شكرا على الطرح الرائع...........
الحمد له رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد .....
أقوم بالشكر الجزيل للعضو النابض: بريدة وبس أحيي فيك الطرح الرائع والإختيار المميز للمواضيع التي نعايشها وتمر علينا دون أن نناقشها ظنا منا ان ليس لها حل فتستمر الإيجابيات دون تطوير والسلبيات دون تمحيص
وخاصة مثل هذا الموضوع الذي يظن بعض الملتزمين او المستقيمين بالأصح
أن طرحه سوف يجلب بعض ردود الفعل من بقية الشرائح التي تنظر للملتزم نظرة إزدراء ونظرة نقص لكن هذا ليس على الغالب وإنما البعض ممن مرت بهم مواقف فغيرت واقع البيئة التي كانوا يتصورون.
نستأنف حديثنا عن هذا الموضوع الشيق الذي وللأسف الشديد قد غدا واقعا مرا لكثير من الشباب المستقيمين وقد كان لهذا الشعور عدة مسببات وكذلك مسوغات وهي مستجدة علينا نذكر منها على سبيل العجالة الإعلام وما أدراك مالإعلام قد يستغرب القاريء العزيز لماذا جعلته السبب الأول ؟؟؟؟
إن الإعلام الفاسد قد صور صورة المسلم وخاصة المتدين بصورة قبيحة تجعل من يراها ولايعرف الحقيقة يشتم المتدين بل ويصب عليه التهم من كل جانب ففي المسلسلات الأب المتدين هو الذي يحول بين الحبيب وحبيبته وهم يجعلونك تلقائيا تتفاعل مع الحبيب والحبيبة من دون أن تشعر مع أنك في داخلك تكره هذا الشعور لكنه الإعلام الفاسد .
وفي الأفلام الأجنبية المتدين هو من يقوم بالأعمال التخريبة مطلقا بغض النظر عن محاكمته أو مساءلته قانونيا .
إن عقدة الشعور بالنقص عند المستقيمين من أهم أسبابها المحيط الأسري الذي يتشكل من الأخ الذي ذهب للخارج وتم تغيير فكره الفطري الداخلي تماما
من الأب الذي بسبب المستجدات أصبح ينظر للإستقامة نظرة تشاؤمية من البيت الذي انفكت منه اواصر الفضيلة كل هذا يبعث على شعور بعض المستقيمين بالنقص ولاتنس الأقارب من أبناء عم ومن أبناء خال ممن لهم دور كبير في هذه المشكلة لقرب الفارق السني بينهم خاصة في الجلسات والولائم فكل حديثهم: إستهزاء وإستهتار بالمستقيمين وإن كان غير مباشر .
بصراحة الموضوع طويل ويتشعب ولكن أقول لكل من يمر بهذه المشكلة إن الشعور بالنقص هزيمة نفسية ليس لها حل إلا أن تشعر نفسك بأنك على درب مستقيم بإذن وتوفيقه وأنك وإن كنت تشعر بانك الوحيد على هذا الطريق -مع ان هذا ليس بصحيح لكنها النفس- ففي زمن المسلمين الأوائل كان الرسول يدعوا لوحده ويتعرض لللإهانة والضرر لكن هذا لم يجعله يتزعزع عن دينه طرفه عين إلقي عليه سلا الجزور ولم ييأس ادميت أعقابة في الطائف ولم يقف كسرت رباعيته في أحد ولم يتوانَ.
هل نسينا قدوتنا الأولى ؟؟؟؟
إذا لابد أن نرجع ونقرأ سيرة نبينا محمد الذي سطر لنا الأمجاد وضرب لنا أعظم الأمثلة في التضحية في سبيل الدين .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين في كل مكان.
ودمتم،
أخوكم في الله:
الاكاديمي
__________________
[movel]
::: الكلمة التي تقولها او تنقلها عبر الأنترنت سوف تحاسب عليها حسابا دقيقا[ مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ] فاحذر من عثرة لسان قد تدخلك النار :::
[/movel]
للنقاش والحوار الهادف عبر الماسنجر:H_P99@HOTMAIL.COM
 G]
إهداء من أحد الأخوة الأعزاء.
 G]
تصميم رائع من صنع المصمم الكبير: مرابط فجزاه الله خير الجزاء .
|