سبيل المؤمنين الموضوع الذي أُناقشك عليه كما لا يخفاك نَظَريِّ لا ينبني عليه شيء سواءً كُنا مع الإنقلاب ونؤيده أولا، فلا داعي لسوء الظن وفق الله الجميع لما فيه صلاح الدارين.
الأمر ببساطه أني أُخالفك الرأي جُملة وتفصيلاً، بعد ذلك قلتُ أنا عما أوردته أنت من آثار إنه لا يصح تنزيلها على أحداث تونس وهذا فهمي وفهم كل من إستمعتُ إليه من أهل العلم وحتى المُحللين لا
يقولون بأن طرد زين الهاربين ليس في صالح التونسيين، فلماذا نقف لنقول هذا خلاف عقيدة السلف،
أخي المسألة ليست أن هُناك شاب إغتاظ من واقعِه فأحرق نفسه ولكن رُبع قرن أفناه شعب بأكمله صبراً على مجرم ثُم لما وجد هذا الشعب متنفسه ذكرنا ما قال ابن تيمية والنووي هلاّ ذكّرنا المجرم بأقوال الأئمة أيضاً حال إجرامه أو أننا نتذكر السلف عندما يكون المُخاطب ضعيفاً ويجب في ظننا أن يسمع لنا.
ثُم يحسن أن نتناقش عما فيه فائدة لا أن نتهكم أو نسيء الظن ببعضنا كقولك ماذا لو عاد الزمان فبماذا تنصح..؟ أو قولك (تحلمون بأن تسقط هذه البلاد) وغير ذلك.
وعندما قُلتُ إجابةً لك عندما تسائلتَ: من سيخلف زين العابدين هل هو أمير المؤمنين؟ أجبتُ بأن ذلك لا يهم، أقصد أن المهم أن يأتي من يحترم حقوقهم.
سبيل المؤمنين ألا يصح أن نبقى إخواناً وأن إختلفنا.