قصيدة مؤثرة في الشاب . ابراهيم العصيلي-رحمه الله-
::يقول الأخ كاتب الأبيات::
حضرت جنازة الأخ/ ابراهيم العصيلي - تغمده الله بواسع رحمته - فأثر فيّ ذالك
الحشد الذي اجتمع للصلاة عليه, وسمعت من سيرته ماأثلج الصدر على صغر ِسنه
فسطرت هذاه الأبيات...
======
سر ياجواد وطلق الدنـــيا فمـــا *** بَقيت لحي غادرو أســــرابا
ترك الأحبة مايجيب لصــاحبٍ *** قولاً ولايشفيه منه خطــابــا
قد فاز من أرضى المليك بفعلهِ *** وأراهـ عزماً صادقاً وأنابـــا
لا تسأل الأم الحنون لفــقدهــا *** ذاك الحبيبُ لقلبها وانصابــا
لا تنشد الدمع السكيبَ إذا جرى *** نهراً على أجفانها وانـســــابا
شبل العصيلي من سلالة معشرٍ *** ورثوا المكارم والعلا أحــقابا
نجلُ لثابت إن أردت خطابـة ً *** وحفيـــدُ حفص ٍإن أردت كتابا
حفظ الكتـاب فسار يدفعُ مهرهُ *** للحورِ يطلبُ سِنها أتــــرابا
سمع المنادي للفلاح مجلجلا ً *** فأجاب لا وجلا ً ولا مرتابا
فأتاهُ قول الحق عزمك صائبٌ *** عطرك سعيك بالتقى أطيابا
لكن مضى أجل الكتاب بماجرى*** أجب المنادي لاتني فأجابا
بكت المحاضن وهي تفقد بذلهُ *** لكن جهدك يافتى ما خـــابا
حلقات تحفيظٍ وروضة جــــــنة *** قد كنت فيها فارساً وثابا
إقرأ ورتل لاتزل بـــــرفــــعــةٍ *** مادُمت تتلو قد هديتَ صــوابا
وبظل عرش الله تحيا باسمــــا *** في فتيةٍ عاشوا له أحبابــــا
تجثوا الملوك فلايقام لقولهــــــا *** معنى ويسعدُ عندها من تابــا
وأبوحكيم لا تسل عن فضلـــهِ *** ذاك المعلمُ كم أفاد شــــبابا
حفظ ٌ وذكرٌ واجتماع أحبــــةٍ *** ساروا مشاعل للهدى طـــلابا
7
7
كتب هذه الأبيات:
نايف بن محمد اليحيى.29/2/1426هـ
====
وجزاكم الله خيرا ً
|