اللحية و تقصير الثوب و غيرها مأمور بها الناس على حد سواء بدون استثناء , فإذا خرج في المجتمع من يكون ملتحياً أو مقصراً لثوبه و تكون أخلاقه سيئة مثلاً فلن نأمره بأن يحلق حليته أو يطيل ثوبه حتى لا يراه المجتمع بهئة المنافق , فهو مطيع في جانب مقصر في جوانب أخرى تماماً كالذي يسمع أغاني مثلاً و يصوم يوم الإثنين و غيرها من الأمور التي يجب على كل مسلم فعلها أو يندب إلى فعلها , و هذا يجب أن يدره كل مسلم و كون المجتمع أوجد هذه الثقافة فلا يحق لنا أن نلغي سنناً أو نأمر بمحرم أو حتى نضايق أحدهم بسبب هذه الثقافة .
أما بالنسبة لموقف الأخت (ما فيه شيء محال )
فمن المحتمل أن يكون ذلك الرجل يؤدي صلاة نسيها أو نام عنها وهذه كثير جداً ما تحصل , و لا يلزم أن قصد الرجل أن صلاته خلف الرجل ذلك لا تقبل أو لا تصح , فعلينا أن يكون حسن الظن هو ديدننا و خلقنا لا أن يكون الإساس هو إساءة الظن .
بارك الله فيكم