بصفتي طالب في كلية الاقتصاد والادارة
ودارس للعلوم الادارية
شدتني عبارة المرشح (أسمعك ... وأتحدث عنك)
وهي لتحقيق مفهوم التغذية العكسية
وأكد عليها في كلمته القصيرة في افتتاحية موقعه
www.alsulmi.net
التغذية العكسية:
ويقصد بها جميع أنواع ردود الأفعال التي يقوم بها المستقبل، والتي تمكن
المرسل من التصرف على أساسها.
ولتحقيقها لا بد من ايجاد الوسائل التي تمكن من ايصال ردود الأفعال لمرسلي الأوامر .
أي نظام يتكون من مرسل ورسالة ومستقبل وتغذية عكسية أو تغذية مرتجعة .
جزء من اشكاليات العمل الحكومي لدينا هو هنا , في التغذية العكسية .
اذ أن من بيده الأمر لا يعلم كيفية وقع القرارات على المواطنين ولا عن مدى صلاحيتها لهم فتبقى القرارات بحاجة للتقويم .
وأظن أن المرشح عبدالعزيز السلمي تنبه لهذه الاشكالية .
آمل أن يكون المرشحين على درجة من المعرفة بأساسيات العلوم الادارية والاقتصادية ليس تعصباً لتخصصي
ولكن لتحقيق الكفاءة في الأعمال .
ودمتم ,,,