تتوقُ النفسُ حينًا إلى العزلة ، و الاختفاء عن أعين الجلساء و الخُلطاء ، و هي فرصة للعقلاء يغتنموا هذا الإحساس بجعله ميدانًا للتفكر و التأمل في الحال ، و في مستوى الطموح و تقييم الذات ، و التفكير دون أي قيود يمكن أن تكون مفروضةً إذا كان الآخرون حولك متواجدون .. ( إن فيها انقتاق تام من ضغوط الواقع ) و الخروج إلى دائرة أكثر رحابةً و اتساعًا ..
ما أجمل تلبية هذا الإحساس الداخلي بعمرة تقضيها بمفردك تخرج وحدك قاصداً بيتَ اللهِ الحرام ،
فهناء سيصفو المزاح و تصدق النوايا ، و يُطلب المدد من الله العلي القدير جل و عز ..
أدامك الله سعدكـ ..
|