أما أهل العلم الشرعي ففي مساجدهم وجامعاتهم يعلمون الناس العلم النافع وحسب, وأما أهل العلم الدنيوي النافع والدافعون لعجلة التنمية ففي جامعاتهم ومصانعهم ومكاتبهم وفصولهم وورشهم وحسب .
وأما إشغال بسطاء الناس عبر الإعلام بالسياسة والحروب الحزبية وقول زيد ورد عمرو فليس له علاقة لا بتعليم العلم الشرعي ولا بدفع عجلة التنمية بل هذا هو المعوّق لها .
نسأل الله أن ينفع في ( عمل وجهد وعرق ) العاملين كل بحسب قدرته ووسعه وتخصصه, فالمجتمع بحاجة لكل أبنائه المخلصين المتابعين فو جوٍ من الألفة والمحبة وفهمٍ عميق للمصلحة والمفسدة .
|