الموضوع
:
القُوةٌ القَادمة !
مشاهدة لمشاركة منفردة
30-01-2011, 09:22 PM
#
5
سُمية
ذَات فوق المُلكية !
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: على أكتاف الغيم !
المشاركات: 2,071
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
الصباخ
جميل أن يكون الإنسان متفائلاً والأجمل من ذلك أن يكون واقعياً، الإشكالية لدينا حالياً هي برأيي تتمحور حول ثلاثة أمور:
الأول: أن البعض يعتقد بقدوم الخلافة الإسلامية ويسقط الأحاديث على الأحداث ويأولها حسب ما يراه مناسباً، وهذا قد حدث في السابق ويحدث حالياً وسيحدث في المستقبل.
الثاني: البعض ابتهج بسقوط فلان أو بقرب سقوط الآخر، وأقول بأن بالبلبة الحالية في بلاد المسلمين لن يفرح بقدومها إلا أهل الكفر، لأن الفرقة والحرب والفوضى من صالحهم.
الثالث: غياب القائد الذي يقود الثورة إلى اتجاهها الصحيح، وهذا حاصل في تونس ويحصل مصر، فغياب القائد يعني ضياع دماء الناس في الطرقات، فلاهم الذين حققوا النجاح المرجو ولا هم صمتوا وصبروا.
أخيراً أنقل لكم قول شيخنا العلامة ابن عثيمين عليه رحمة رب العالمين حيث يقول:
ورد في الأثر: (كما تكونوا يول عليكم) يعني: أن الله يولي على الناس على حسب حالهم، وهذا الأثر وإن لم يكن صحيحاً مرفوعاً إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لكنه صحيح المعنى، اقرأ قول الله تعالى: (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً) [الأنعام:129] أي: نجعل الظالم فوق الظالم، بماذا؟ (بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [الأنعام:129] فإذا ظلمت الرعية سلطت عليها الرعاة، وإذا صلحت الرعية صلح الرعاة، وكذلك بالعكس: إذا صلح الراعي صلحت الرعية.
أحسن الله إليكم ونفع بسعة نظركم
وقد قال الله في محكم كتابه ( وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ )
وفي واقعنا المعاصر ظهرت " فتن " في كل زاوية منها سلب حقوق أو هتك عرض وظلم جائر، ولاننكر أن الغاية من الفتنة هي بيان " الصابرين " ومايعقبه الصبر من فرج على الشعوب وإن استنكرنا ظهور الخلافة الإسلامية
وقد نقول أنها حبكة إعلامنا السياسي وستنهي بالخمود كما كانت الأحداث السابقة فالخير قادم وسيكون الحديث والأحداث شاهدة .
__________________
العقل ترقية ، والمال تنمية ؛ وكلاهما لاغنى للأمة عنّها .. !
سُمية
سُمية
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات سُمية