ان كان الإنتظار ممزوجاً بالتفاؤل والأمل والدعاء فأهلاً ومرحباً..
اما ان كان ممزوجاً بتذمر وملل وتعب واحباط وألم وبالتالي انكسار وحسرة وندم..فلا أهلاً ولا مرحباً به..
ولكننا رضينا ام ابينا فإننا نجد انفسنا مرغمة تبحر في امواج الإنتظار العاتيه فتحاول المقامة وعدم الإستسلام بسهولة ظناً منها انها ستنتصر بغرورها ولن تسمح على نفسها مصارعة الحياة القاسية والتغلب عليها ولكن نجدها في آخر المطاف قد استسلمت واصبحت اكثر هدوءاً وتأني وبالتالي أكثر صبراً وإنتظاراً..
فلا مفر من الانتظار.. ولذلك فنجعله محموداً ومفيداً..
والأهم نحتسب الأجر بالدعاء والسعي وعدم الإستسلام السلبي..
جنبنا الله وإياكم ألم الإنتظار وعجل لنا بتحقيق مانتمنا..
آميـــــــــــــــــــــــــــن..
سطور جميلة ومأثرة..
اسعدك المولى وحقق مرادك..