إعلانات بالمئات بل بالألوف ،،،
تحليلات و توقعات و تعرض لأشخاص و جماعات و تحزبات ،،،
زوجة تناقش زوجها المرشح : " يا ليتك صرفت هالمبالغ بتجديد أثاث البيت و تسديد رواتب الخادمة " ،،،
أبن يحادث أباه : " ' يبه ' شفت صورة عمو محمد اليوم و أنا ' رايح ' للمدرسة ليش ما تحط صورتك مثله " ،،،
إثارة و ترصد و ترقب و أعصاب منشدة و استنفار إعلامي و دعائي ،،،
صور مرشحين شباب أشبه ما تكون بمعاكسات بطريقة نظامية ! ،،،
وغيره كثير ،،،
هذا لسان حال مدينة بريدة هذه الأيام في أوج أيام الحملات الإنتخابية للمرشحين ،،،
جلست أستعرض قائمة المرشحين ، فجلست أفكر لبضع دقائق :
يا ترى .. ما هدف هذا المرشح أو ذاك من ترشيح نفسه ؟
وهل أهدافه المكتوبة بدعايات حملته الإنتخابية هي ما يهدف له فعلاً ؟
لا نريد أن ندخل في التفاصيل .. ولكن لابد و أغلب المرشحين أن من أهدافه كسب مزيد من العلاقات وبين قوسين ( تحقيق مصالح شخصية ) وهذا طبع بني البشر .. ولكن تساؤلي : ما نسبة ذلك .. وهل هو معقول و يقف عند حد معين .. وهل سيسعى المرشح لللأخذ بالمصلحة العامة حتى لو مس ذلك مصالحه الشخصية ؟
أسمحوا لي سأدخل في الحياة الشخصية ،،،،
هل درس المرشح ما سيجنيه من دفع هذه المبالغ ، ويا ترى هل لو صرف هذا المرشح هذا المبلغ الذي صرفه في الدعايات لحملته _ خصوصاً بعض المرشحين الذين إحتمالية فوزهم لا تتجاوز نسبة 5% _ أقول أليس من الأجدر لو صرف مثل هؤلاء المرشحين هذه المبالغ لإحتياجات زوجاتهم و أبنائهم وخلافه ؟
تساؤلات جالت بخاطري .. أحببت أن اطرحها كاستجواب لأي مرشح ..
لكم من التحايا أعطرها و أزكاها ،،،،،،،،،،