عزيزي أبو لجين
ماقلته محكٌ طالب به بعض الاخوة في السابق ، هو هوية يتشرف بها الكاتب ( المسلم ) ، يغمرني أسى وحزنا بالغين حينما أرى كتابات مخزية ، ولا أستميح كاتبيها العذر ، بل إني أستبيحهم العذر ، لا أكون مخطئا حينما أقول ( إن جزءا ليس باليسير من الردود تحولت إلى ردود طفولية تفتقر إلى احترام أعضاءه ، فضلا ( بَلَهْ ) عن زواره ) لست بصدد التشهير أو التجريح فكلاهما وجهان لعملة واحدة عنوانها (الفضيحة) ، ردود ، تعليقات ، كلام فارغ ، حتى مزاعم بحرية الفكر خالها ( ظنها) بعضهم أنها السيادة الفكرية الموضوعية التي ترتقي بالكاتب إلى مصاف المثقفين وعداد المفكرين .
إن أتحدث أخي الكريم عن زبالات نتنة ريحها ، قذرة فكرتها ، خبيثة كلماتها ، فلست أنسى ماليس بقليل شره عظيم خطبه بعيد أثره كا لشائعات ، والأفكار المنحلة ، والدسائس الملصقة ، والتجرؤ على رب العالمين بالتوقيع الكاذب ، وكلمات الحب والغرام ، والتنازل عن المبادئ ، والحديث فيما يستحيا من ذكره .
فمن هذه حاله فهو آثم بلا ريب غاش بلا مرية ساقط بلا شك .
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
وإن أنسى فلن أنسى نماذج أثلجت صدورنا وأثرت عقولنا وشجعتنا على المشاركة ، أسوقهم وإني لا أشك أن الذاكرة تستدعي من مكان بعيد فمحال أن تحصر وعسير أن تلم وعساها أن تلملم ، فليس المهم أن يذكرهم هذا المؤمن ، وإنما المهم أن يرضى عنهم ربهم ، وسيدنيهم من خلقه ويحببهم إليهم .
أولهم مسطر كلمات الموضوع أخونا أبو لجين ، وأثني بهم بأبي محمد النجدي فأسد العقيدة فعمودنا المشرف وخامسهم من عنون لنفسه بالأفضل وغيرهم الكثير ، وماذا عساي أن أحصر فجديد مقل من المشاركة ، ولكن من كانت له قدم راسخة ومنهج لايخالف الشارع الكتاب والسنة فهو في مصاف من ذكرت .
وختاما إن يدب على بعض إخوتي في هذا المنتدى وابل من التشاؤم أو طل من الملل ، فللفأل يعجبني أفلا يسعني ما وسع حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم أن كان عنوانه ( يعجبه الفأل) ، فلئن احلولك الظلام فللفجر آت نرقبه في رحب واسع من الأرض إلا ماشاء ربك ، ولا أحسب قارئ هذه الكليمات الوضيعة إلا منصفي ، إن أخطأتُ فعلي غرمها ( كفل ليس باليسر) ، وإن أصبتُ فلك ولي غنمها ،
ولا تنساني بدعوة في ظهر الغيب علها تكون منجيتي من نار تقول ( هل من مزيد )
أخوكم
مؤمن
__________________
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله
|