بسم الله الرحمن الرحيم
الرد الشافي على ردود الفعل من الأعضائي :D :D :D
الإخوة الأفاضل / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما كنت مخطئاً في الموضوع حيث أني لم أُأصل المسألة = = = > صار موضوع فقهي
لا شك ولا ريب أخي ..... أن الرفق واللين في أسلوب الدعوة يعتبر مطلب أساس ينبغي أن يسكن الداعي في دعوته والمرشد مع طلابه ، وهذا ما رأيته من هذا المرشد في تصرفاته مع طلابه خصوصاً ما يتعلق بكاميرا الجوال .
ففي بداية الأمر عمل حملة توعوية مكونة من بعض الأساتذة الفضلاء نبّه من خلالها على خطورة التساهل في إقتناء ونشر الصور التي تخل بالآداب والقيم الإسلامية .
وهذه الحملة كان لها الأثر البالغ في نفوس الطلاب ولله الحمد والمنة .
ولكن هناك شرذمة قليلة من الطلبة ترتدع بقوة السلطان ولا ترتدع بدعوة القرآن .
فهذا معلم البشرية إستخدم عدة أساليب في دعوته لإصلاح المجتمع , ففي الوقت الذي أعطى فيه الأعرابي وادياً من الغنم تأليفاً لقلبه ورغبة في هدايته .
وقد إستخدم اسلوب القوة والشدة مع غيره بعد أن أقام الحجة عليه , فلقد قطع يد السارق ورجم الزاني المحصن وغير هذا كثير كثير .
فهل نقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحسن في إستخدام أسلوب القوة حينما فعل هذا التصرف ؟ كلا ... فما أقيمت الحدود إلا من أجل إصلاح المجتمع .
وهذا المرشد إستخدم أسلوب القوة مع هؤلاء الشرذمة تأسياً في رسول الأمة بعد أن أقام عليهم الحجة .
ولا أقول أن هذا حد ... لا ... إنما هذا جزاء بعد تحذير وتحذير .
فأنت أخي لم ترى كم يوجد في جوالات البعض من الأشياء المخلة بالأدب وبالذوق العام .
وليعلم الجميع أن ما يقوم به هذا المرشد من أسلوب في القوة مع بعض الطلبة ليس على مشهد منم الناس وإنما يكون ذلك في مكان لا يحضره إلا من له بهذا مصلحة .
أرجو أن أكون قد بيّنت ما أُبهم على البعض ...
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ولما فيه خيري الدارين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته