[الصباخ]

للتصحيح، فقد كتبت بآخر سطر:

اقتباس لا أقول هذا الكلام حباً في النظام المصري إلا أن الحقيقة يجب أن نقولها، ورأيي الشخصي في النظام المصري واضح ولا يحتاج إلى توضيح، فهو نظام ظالم حارب وحاصر المسلمين في فلسطين، وهو ما يجعلك تكرهه وتكره زواله إلا أنه وفي مثل هذه الأحداث لا تود ذلك.

ولكني أقصد:
وهو ما يجعلك تكرهه وتتمنى زواله.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها لسـ المواطن ـان الأخ الفاضل " الصباخ " تحية صادقة لك مع احترامي لشخصك الكريم .. . أعلم أن في مقالك مرارة وأشفاق على إخواننا في مصر العربية المسلمة .. ولكن أرىء أن مقالك فيه شيء من نتاج الدعاية والإعلان التي أشتهر بها نظام الدول العربية على وجه العموم .. وهذا الإنطباع لدي جاء بعدما قرأت مقالك المطوّل عن النظام المصري .. وأنه نظام جبار .. ؟!! فهذا الجبروت هو ما كان يسوّق له النظام المصري .. وسائر أنظمة بلاد العرب .. حينما جعلوا بينهم وبين شعوبهم فزاعات زائفة .. والدليل على زيفها أن النظام المصري يعتبر أقوى نظام عربي بين الأنظمة .. !! وهاهو يفر بتكتيك خبيث .. ويكشف أنه نظام قد تكون من مجموعة أوباش .. حلوا محل النظام في أكبر دولة عربية .. وقد تتلمذ في هذا النظام العصابي كثيراً من رجالات الأنظمة العربية وأفرادها .. !! أخي الكريم .. إنك أخطأت بهذا الطرح أخطاء عدة أهمها ..:ــ _ أنك وصفت أو أسميت الثورة الشعبية بمصر باسم معارضه وانتفاضة .. وهي ثورة عفوية قام بها الشعب وقد قامت على العامة منه . _ أنك وصفت مجموعة لا تتعدى عصابة في دولة بالمحنكين والجببابرة .. والأصح أنهم عصابة وأدوات في أيادي أعدائنا .. . فهذا خطأ إن فعلناه ومطلب نكون قد حقق الهدف والفائدة للمطبلين والبلطجية لهذه الأنظمة .. . والحل الناجع لهذه الأمة الإسلامية أن تتحد وتكون في الظاهر والمضمون في نعمة الله إخواناً .. والإسلام الصحيح النابع من الكتاب والسنة .. هو أساس التآخي وأفضل النعم .. وهو من يحاربه حسنى ومن على شاكلته .. وهم كثر .. . مع العلم أن العاطفة الجياشة بين أبناء الوطن الواحد هي في الأساس ((دين)) ، (ومنبع اللحمة) . فهذه نظرتي المستقلة لهذا النظام المصري المزور وأمثاله .. . طهرنا الله وحمانا مماهم فيه .. . آمين . تقبل تحياتي وتقديري .

أشكرك على سعة صدرك، ما قصدته بمداخلتي بأن النظام المصري على رغم معارضتنا له إلا أنه خالف كل التوقعات وفعل ما لم يتوقعه أحد.
لا يعني قولي بأن النظام جبّار أنني أقوم بدعاية أو معجب به؟ لا والله إني أبغض هذا النظام وقائده وزمرته كبغضي لليهود والنصارى، لأنهم بنظري أشد عداوة لنا من اليهود والنصارى لأنهم لا يكنون العداوة لنا صراحة بعكس اليهود والنصارى يعلنون العداء بشكل صريح.
لكن لإحقاق الحق يجب أن نعترف بقوّة هذا النظام، ودهاءه وحنكة قادته فهم لا شك قادة عسكريون والخبرة العسكرية والسياسية عندهم كبيرة.
غياب مبارك ومن معه من الزمره سيجعل مصر في فراغ سياسي وسيتكالب عليها الأعداء من كل حدبٍ وصوب للإضرار بها، ولن ينفع حينها الندم.
فإيران تتربص واليهود يتربصون والنصارى يتربصون، والكل يتربص سقوط الأسد الجريح لكي ينقض عليه ويقتله، وهذا ليس في صالح المصريين في الوقت الحالي.
أقول هذا الأمر لأنني أرى أن الثورة الشعبية غير ناجعه بمثل هذه الطريقة فلا يوجد توجهات واضحة ولا قائد يلتف حوله الناس ويثقون به، ياأخي الكريم إذا كان ثلاثة أشخاص في سفر يجب عليهم أن يؤمروا عليهم أمير ويطيعوه في أوامره، فما بالك بجحالف من الشباب لا يقودها قائد؟ وإنما تمشي عفوية؟؟ هل تعتقد بأن أهدافها ستنجح كما توقعوها؟ لا أظن ذلك.