بسم الله الرحمن الرحيم
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بعد سقوط النظام الحاكم بمصر......
1-وصول الفرقاطات العسكريه الأمريكيه المتواجده الآن والتي أوجدت لها موطئ قدم في قناة السويس
2-تحقق الدوله الإسرائيليه الجديده بأفريقيا ألا وهو الجنوب السوداني
3- نظام فارسي جديد بمصر 0 |
|
 |
|
 |
|
العنوان هو المسيطر على الساحة الآن وتوقعت أن أجد في المحتوى غير ما وجدت !!!
يبدو أن كاتب الموضوع ليس له متابعة ولا اهتمام بالسياسة ولكن جاء هنا ليضع بصمة في الأحداث ولكن خانه التعبير ...
فجميع النقاط التي ذكرها الآخ لا علاقة لها بسقوط النظام في مصر ..
فالنظام في مصر سقط بثورة شعبية على غرار ما حصل في تونس .. وقاد هذه الثورة شباب ومنهم الشاب وائل غنيم صاحب الموقع على الفيس بوك حسب ما علمت من مقابلة تلفزونية معه وقد اعتبره البعض بمثابة بوعزيزي مصر ..
أما بالنسبة للفرقاطات العسكرية الإمريكية فهي متواجدة في الساحة من قبل غزو الكويت ولا علاقة لوجودها بالثورة في مصر ولا بتنحي مبارك .. غير أنه يجب أن نذكر أن هذه الفرقاطات العسكرية تتحرك لحفظ مصالح أمريكا من أي تهديد .. وإن وقعت الملامة يجب أن تقع على الذين يسمحون لهذه الفرقاطات بالتجول في المنطقة ويزودونها بالوقود وبما يلزم لحفظ مصالحها لتضيع معها مصالح شعوبهم ..
وبالنسبة لقضية جنوب السودان فهي ليست وليدة الأحداث في مصر ولم تستفد الثورة في مصر من السودان ولم يستفد السودان مما يحصل في مصر ففي السودان تخطيط غربي منذ زمن طويل لفصل الجنوب عبر قضية دارفور لما تتمتع به المنطقة من ثروات هائلة نفطية ومائية وزراعية، ولا ألوم الحكومة السودانية على ما فعلت فهي لم تجد دعماً لا من دول عربية ولا من دول أجنبية حتى تتصدى لهذا المخطط ، ورأيت بعض السودانيين المقيمن مرتاحين لما حصل ..
أما ما يتعلق بالنقطة الثالثة فالمصالح الفارسية تحاول الاستفادة من أي ثغرة للدخول إلى كل مكان في الدول العربية الإسلامية السنية لزعزعة أمنها واستقرارها ، ولكن الثورة في مصر بتوقعي لن تسمح للدولة الصفوية بالاستفادة منها ، وقد بينت التحليلات التي شاهدتها على قناة المجد الفضائية أن شباب الثورة منتبهين لهذه الأمور ، ولكن الخوف الآن أن تدار الأمور بالطريقة التي يستفيد منها الأعداء .. فلذا نتمنى أن تبقى الأمور تحت نظر الشباب الذي قام بهذه الثورة لإصلاح الأوضاع في مصر الحبيبة أرض الكنانة .
أما ما يتعلق بالشق الثاني من الموضوع فهو من قبيل الفرض الذي نتمنى أن لا يقع وبإذن الله لن يقع .. لسبب بسيط وهو أن هذه البلاد لا زال الخير فيها بإقامة شعائر الدين ورغم المؤاخذات والملاحظات على بعض من يتولى الأمر في هذه الدولة إلا أن الخط العام لها هو الحفاظ على الشريعة الإسلامية .. وشريعتنا الإسلامية مليئة بالنصوص من الوحيين الكتاب والسنة التي تبين وتجلي وتوضح مثل هذه الأمور وتوضح علاقة الحاكم بالمحكوم وما يجب على كل منهما فلا داعي لاستباق مثل هذه الأحداث ..
إنما المعول على إصلاح النفس أولاً ، ثم العمل بجد على الدعوة إلى دين الله عزّ وجل بتطبيق أحكامه وشرائعه ودفع الشبهات التي تثار حوله ونشره بكل السبل والوسائل المتاحة على صعيد الفرد والمجتمع والمؤسسات الحكومية والخيرية .. وبإذن الله سنبقى نسير على هدى من الله ولا يحصل عندنا ما حصل عند غيرنا ..
وبالرغم من أني أطلت ولكن الموضوع ذو شجون ، وما حصل في مصر يستنطق من يريد أن يكتب ويوحي للمرء بأشياء كثيرة يرغب في تسطيرها ، ولكن الوقت ضيق ، فلا يسعني إلا أن أسأل الله السلامة لي ولكم في الدنيا والآخرة وصلى الله وسلم على نبينا محمد
__________________
نحن أمة رسالة ، فهل من متطوعين لإيصال الرسالة إلى العالم أجمع ؟!
|