هل العنوان أحسن سُمعة الغير أم تسمية الغير ,,؟ تسمية الفير أم فَهمتُ المقصود خطأً ..؟
أُحسّ وكأنّ الصّورة مشوشة في ذهني ..
وسؤال آخر ..
كيف أعطِ الشّخص سُمعة طيّبة .. مع مثال أيّها الأفاضل : )
السّؤال موجّه لمن لديه الجوآب حتّى أستفيد من فضلكم وليسَ
موجّه فقط لصآحبة الموضوع
انا راح الجواب حسب ما انا فهمت من كلمك ... بي ذكر محسنه
........................................
ليس اجمل على النفس من أن تكون ذات سمعة طيبة.. بعيدة عن الأقاويل والتأويل والسمعة الطيبة ذات منزلة عالية. ومشرفة للفرد في عيون... الآخرين إلا أننا نحيا في زمن اختلط فيه كثير من الأمور فلم يعد لكثير للأسف يبالي ...
ولنا في في قصة سيدنا يوسف علية السلام درس هام وقيم في المحافظة
على السمعة الطيبة والدفاع عنها بكل استبسال حتى لا تدنس بسؤ....
فالجميع يعرف أن سيدنا يوسف علية السلام اضطهد ظلم
وألقي في غياهب السجن مدة ليس بالقصيرة ..!
دون أن يقترف ذنباً إلا أنه احتسب أجره
عند الله ورفض أن يخرج من السجن....
فعندما أتاه أمر الملك بالخروج من السجن لم يفرح بالإفراج بل طلب من رسول الملك أن يحمل رسالة إلى سيده يطلب منه التحقيق في الذنب الذي أوجب عليه السجن . عاد الرسول إلي الملك يحمل رفض يوسف .. فتعجب.!!
الملك وأمر على الفور بإجراء التحقيق مع امرأته
والنسوة للأتي كن معها..!!
وبعد التحقيق ظهرت براءة وطهارة ونقاء سيدنا يوسف عليه السلام فعندما
علم بذلك وافق أن يخرج من السجن.. وهو مرفوع الرأس موفور الكرامة.
هذا نبي الله يرفض الخروج من ظلمات السجن حتى تثبت براءته ويواجه الناس وهو عزيز النفس نقي السمعة......!!
فما بالنا نحن نمارس أموراً قد تسئ إلى سمعتنا ونحن لا نبالي....
اسأل الله سبحانه وتعالى الهداية لجميع خلقه
وأن يجنبنا معصيته ويلهمنا طاعته ...
|