مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 13-02-2011, 12:25 PM   #13
القيّوط
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 100
.
أخي الحبيب والفاضل أليس الله بكاف عبده

ألا يصح أن نختلف ونظل أخوة , والإختلاف بين الأحبة كما تفضلت لا يفسد للود قضية مهما بلغ من البعد , ولكن لا ينبغي لنا أن نكتب كلام مجملا عن الشيخ سلمان أو غيره , فإن هذا هو الولوغ بعينه ,وهذا ما دعاني أكتب المقال , أما مناقشة الفكرة للخروج بفائدة أمر طيب بشرط أن يكون بعيدا عن التجريح والتعريض وكذلك الشخصنة , فهو لكل أحد .




اقتباس
قال الدكتور / خالد بن حمد الجابر
( دعونا ننظر لهذا الشيخ الكبير المهيب، كان زمناً ما مع الثائرين على الظلم، المعارضين للخطأ، الصادعين بالحق. ثم تاب من هذا كله! وأثبت توبته برحلة مشؤومة لا يزال حامضها حزازا على صدري، زار فيها الطاغية في عز فرعونيته، فمدحه ومدح نظامه { أي طاغوت تونس } واعتذر له، ثم أعلن رؤيته الجديدة بأسلوب سلمان الذي نعرفه، أقصد بالعرفان الأسلوب، أما سلمان الذي نعرفه فلم (((يخرج من السجن بعد)))!. )
إلى أن قال
( إذن سلمان الداعية العالم الناصح الصادع بالحق الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، (((لا يزال في سجن الحاير لم يخرج بعد)))ِ! لقد أخرجوا لنا شيخا آخر، سمته كسمته، ودله كدله، ولفظه كلفظه .. لكن ليس هو والله سلمان الذي تحتاجه الأمة في أحلك أوقاتها!

ليس هو سلمان الذي افتقدته الأمة حين صار مرشدا اجتماعيا، همه منصرف لما يحسنه أواسط الناس، وترك ما لا يحسنه إلا هو وأمثاله، من البيان والإيضاح.
)

أخي في الله هذا الكلام المجمل من الصعب تأييده , فمن خلال سنوات سجن بلياليهن أمحوهن بأسطر قليلة , ربما أني أصبت وربما أني لم أصب , وهل يدرك الشيخ الدكتور خالد أن المؤمنون عند شروطهم عندما ذكر ذلك عن الشيخ سلمان واختلاف حاله؟

من الصعب لي أيضا الخوض أمام العامة كما هو الحال معك , ,وإن اردت مراسلتي على الخاص فلك هذا , لعل أجد الحق معك فاتبعه.
__________________
لقد وضع محمد صلى الله عليه وسلم مفتاح النبوة على قفل الطبيعة البشرية فانفتح على ما فيها من كنوز وعجائب وقوى ومواهب , أصاب الجاهلية في مقتلها وصميمها , فأصمى رميته , وأرغم العالم العنيد بحول الله على أن ينحو نحوا جديدا ويفتح عهدا سعيدا , ذلك هو العهد الإسلامي الذي لا يزال غرة في جبين التاريخ .
القيّوط غير متصل