من منا لا يمر بظروف تجعل الحزن يخيم على حياته
بلا شك فسلوه الحزن بذكر الله فهو المتنفس الوحيد لتشتيت همومنا
وما نواجهه من صعوبة تلقي صدمات الظروف الصعبة ، ولكن بلا شك أن
هنا عوامل مهمه لا نهمل حقها ولا نبخس عطائها ، وهي إطلاق المخيله بالأمال وإدماج العقل بخيال
قد يساعد ولو بشئ قليل بنسيان ما نواجهه من صدمات الحياة .
تعليل النفس بالأمال هو مطلب لكي لا نكبت تلك النفس بصعوبة ما تواجهه .
فتخيل وتأمل واسرح بعالمك كيفما شئت
جميل هو ان تتخيل وتُأمل ولكن الاجمل عندما يصدق ويتحقق تخيُلك وتأمُلك
كثير مانسرح بخيالنا وتجده من الصعب ان يتحقق ولكن تجد نفسك
منغمر بالخيال وكأنه حقيقه لك
الآمال والأمل كلاهما نفس النتيجه ولكن الآمال تشجعك على ان تُحقق اشياء كثيره
صحيح ان الخيال واسع والفكر ساهي ولكن علينا ان نمتع انفسنا
ليحسسنا بالإقتراب من هذا الحلم
جميعنا نرى الاحلام كـ السراب كلما حاولت الإقتراب له تجده عنك يبتعد
ولكن استجمع ماهو اكبر حلم لديك واستجمع قدرتك عليه
وحاول بنفسك تحقيقه ..
عندها ستكون انت الحلم للناس ويستصعب عليهم الوصول لك
هذه هي الحياه حلم واحلام واماني وخيال
..همسه..
اجعل لحياتك بصمه تحقيق حلم وخيال كان يراودك تسعد به في مستقبلك