وحده الحزن يجيد فن الإختباء في داخلنا..
نحمل على اعتاااقنا هموما لاطاقة لنا بها..
فقط لنزيد من مخزون الألم لدينا..
نريد بزيادة همومنا لنكسر روتين حياتنا..
فقط لنحدث ضجة في كونيتنا الداخلية..
ولكن عندما نفقد الاحساس بكل ماحولنا نريد الإختفاااء..
نريد البعد
نستسلم للرحيل ..
ولكن بلا جدوى..
نعيش مع حدود انفسنا ونخشى الابتعاااد عنها..
منطوين عليها وكأن لااسونا في الكون..
كل ماااحولنا مختلف ,,
كل ماااحولنا مبعثر ..
نتقدم لنحمل الكون بيدينا ولكن نترااجع خشية أن لانستطيع..
ثم نعوووود لأبنتنا البااره (الوحدة) كل الكون عق فينا إلا هي ..
هي من تجعل المكاان أكثر أمااانا فتأسرني على البقااااء ..
هي من ألزمتني على المكوووث..
لأجلها فقط لاأريد الرحيل ..
ولأجلها سأأأبقى..
بقلــمي..