ياكتّاب الإنترنت : هل أنتم فعلاً خفافيش الظلام كما تزعم إبنة عبدالله ابن خميس ؟؟؟
هذا ما تفوهت به كويتبة مغمورة تُدعى " أميمة بنت عبد الله الخميس " عبر زاويتها ( نوافذ ) في جريدة الجزيرة العدد ( 10785 ) وتاريخ : 26 محرم 1423هـ ، كالت من خلالها التهم تلو التهم لكتاب الإنترنت دون استثناء ، وهاجمتهم بشكل استفزازي وشرس مكشرة عن أنيابها ، تدعو بالويل والثبور وعظائم الأمور ، وفيما يلي بعض ماقالته :
1 ــ الجميع يستتر تحت أسماء مستعارة ، ووهمية لذا تغيب عنهم المصداقية ويفتقدون للتوثيق ، وينخرط الجميع تحت دائرة الإشاعات الصفراء والأقوال العجائبية التي تدس في الظلام دون وعي ومسؤولية .
2 ــ تتميز طروحاتهم بالانفعال وغياب الوعي الشمولي............الخ .
3 ــ تسبيق سوء الظن والنوايا السيئة وسيطرة هاجس المؤامرة على جميع من يخالفهم ، أو يتقاطع معهم بالرأي ، والوصول إلى درجة التكفير والإخراج من الملة .
4 ــ توظيفهم للألفاظ السوقية الرخيصة والنعوت البشعة والأساليب التهجمية الخالية من مسؤولية الكلمة ، ونضج الرجولة .
ثم تبين مرادها من مقالتها تلك فتقول :
5 ــ وزارة المعارف هي دائرة حكومية في بلد مسلم ودرست أبناءنا من سنين طويلة ، وليست منظمة ( ماسونية ) انحدرت علينا من المريخ ، وإلى الآن {{ لا أعرف السر الذي يكمن وراء التهجم على دمج الرئاسة مع وزارة المعارف ، العالم كله يتوجه نحو الدمج وتكوين تكتلات سياسية واقتصادية للنهوض بالأداء نحو الأفضل ، إلا بعض قاصري النظر ، أسرى غوغائية المجالس }}.
ثم أردفت قائلة :
ــــ وفي النهاية لايبقى من سبيل لمواجهة خفافيش الظلام المستترين خلف ظلمتهم وأسمائهم المذعورة العاجزين عن تقديم طروحات موثقة بالأدلة والبراهين ، إلا المزيد من الحرية المسؤولة عبر الصحف ووسائل الإعلام ......الخ .
تعليقي :
1 – كما تلاحظون في الفقرة (1) لم تستثني من هجومها أحداً حتى الذين يكتبون بأسمائهم الصريحة .
وبكل غباء يضحكك حتى الألم تدعونا هذه الكاتبة لنكتب مثلها في الصحافة ووسائل الإعلام !!
أوما علمت هذه – البوق – أن معظم الصحف والمجلات وقفاً عليها هي واخوانها وأخواتها من بني علمان ، أما غيرهم فالأبواب أمامهم موصدة والمفتاح مفقود ، لقد سئمنا ومللنا الإنتظار للموافقة على المشاركة في وسائل الإعلام دون نتيجة فاتجهنا للإنترنت ، أتدرين لماذا يا أميمة ؟
لسبب بسيط … بل غاية في البساطة ، وهو أن الخير والشر لايلتقيان معاً والحق والباطل في صراع دائم إلى ان تقوم الساعة ، وكذلك النفاق والإيمان ، وهذا هو مقتضى السنن الإلهية ، فكما أنكم لاتريدوننا في صحفكم فنحن في غنى عنكم ، وسنستمر دون كلل أو ملل في فضح مخططاتكم ، حتى يتبين عواركم وتعلم الأمة ماذا تبيّتون لها من خبث ، أما اتهاماتك لكتاب الإنترنت فأترك الرد عليها بما يثلج الصدر ويشفي الغيظ للفضلاء في هذا المنتدى وآمل أن لا يخيبوني وهم أهلٌ لذلك فهي مشاركتي الأولى .
|