مُشَارِكـه الْفَتِيـات بِالْمُنْتَدَيَات ...}~
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
//...
تَرَدَّدْت كَثِيْرَا فِي طَرْح هَذَا الْمَوْضُوْع
وَاكْثَر مَاخَشْيْتِه هُو حُدُوْث النِّزَاعَات بَيْن الْطَّرَفَيْن
الَّتِي سَتُؤَدِّي بِتَعَب يَوْمَيْن بِالاعْدَاد لِهَذَا الْمَوْضُوْع لِلْحَذْف
وَلِهَذَا ارْجُو مِن الْجَمِيْع الْتِزَام ادْاب الْحِوَار وَعَدَم الْخُرُوْج عَن الْمَوْضُوْع
//...
فِي الْبِدَايَه سَأَذْكُر الْدَّافِع لِهَذَا الْمَوْضُوْع
وَالَّذِي سَأَجْعَلُه مُقَدَّمَه تَخْتَصِر الْكَثِيْر مِن الْكَلَام
حِيْن حَدِيْثِي مَع احْدَى الزمِيلَات الَّلاتِي لَا تَرْبِطُنِي بِهَا سِوَى عُلَاقَه سَطْحِيَّه جَدَّا
فَأَخَذْنَا الْحَدِيْث فِي عَالَم الانْتَرْنِت وَالْمُنْتَدَيَات وُالمشُارُكُه فِيْهَا
وَجَّهْت لِي سُؤَالِا هَل تَكْتُبِيْن بِالْمُنْتَدَيَات فَأَجَبْتُهَا بِنِعَم
فَقَالَت بِسُرْعَه ( أَهْلَك يَدْرُوْن )
قُلْت نَعَم وَانَا افَكِّر بِجُمْلَتِهَا تِلْك هَل مِن الْمَعْقُوْل ان هُنَاك فَتَيَات يَعِشْن فِي عَالَم الْخَفَاء
حَتَّى بِأَتْفَه الْامُوْر
وَلَكِن مَالَبِثَت سِوَى ثَوَانِي حَتَّى سَأَلْتَنِي عَن اسْم الْمُنْتَدَى الَّذِي اشْتَرَك فِيْه
فَأَجَبْتُهَا وَبِمُجَرَّد سَمَاعِهَا بُرَيْدَه سِتِّي قَالَت اخِي هُنَاك وَاسْمُه .......................
وَكَان ذَاك الْعُضْو هُو مِمَّن يَشْتَم مِن يَشْتَرِكْن بِالْمُنْتَدَيَات وَيَقُوْل ان الاغْلَبِيْه مِنْهُن يَتَصِفْن فِي الْفَسَاد
وَأَخْتُه مُشَارَكَاتِهَا فِي احْدَى الْمُنْتَدَيَات تَجَاوَزْت 3000
مَاذَا سَيَخْسَر لَو احْتَوَى تِلْك الْفَتَاة وَلَم يَكُن يَزْجُرُهَا بِكُل ماتَفْعّل وَارْشِدْها لِطَّرِيْق السَّلِيْم .....!
فِي الْحَقِيقَه سَتَكُوْن لَه كَالْكِتَاب الْمَفْتُوْح ....!
//...
اجِد هُنَا فِي الْسَّاحَه مَن يَشْتِم وَيَسِب الْفَتَيَات الْمُشْتَرَكَات بِالْمُنْتَدَيَات
بَل مِنْهُم مَن يَتَصَيَّد بِالْمَاء الْعَكِر وَيُحَاوِل الْدُّخُوْل بِالْنِّيَّات
وَقَد جَهِلُوْا أَن :
الْفَتَاة حِيْن تَجِد مِن يُرَشِّدُهَا لِطَّرِيْق السَّلِيْم
لَن تَتَأَثَّر او تَنْحَرِف كَمَا يَقُوْل الْبَعْض
بَل سَتُبْحَث عَن كُل خَيْر وَصَلَاح وَمَعْرِفَه فِي بَحْر الانْتَرْنِت
فَالتَربيّه الْسَّلَيُمَه وَالتَّوْجِيْه الْصَّحِيْح لَا يَأْتِي مِنْهَا شَر أَو سُوَء سُلُوْك
//...
تَفَكَّرْت وَبَحَثْت وَوَجَدْت ان اغْلَب مِن يَسُب وَيُشْتَم الْمَشِارَكِات فِي الْمُنْتَدَيَات
إِمَّا ان يَكُوْن يُسْتَخْدَم الانْتَرْنِت بِالْخَطَأ وَالْمَحْظُوْر فَيَظُن ان الْجَمِيْع مِثْلِه
او تَكُوْن قِصَص الْجَانِب الْسَّلْبِي سَيْطَرْت عَلَى عَقْلِيَّتَه فَيَظُن ان الْجَمِيْع هَكَذَا
//...
رُبَّمَا يَظُن بَعْض مَن يَقْرَأ هَذِه الْسُّطُوْر انّي أَمتدح و ازكي جَمِيْع حَوَّاء
انَّا لَا انْكِر ان هُنَاك فِئَه بَسِيِطَه مِن تُسْتَخْدَم الانْتَرْنِت بِالْسُّلُوك الْخَاطِئ
وَلَكِن انَا اجْزِم ان لَدَيْهِن خَلَل بِالْوَازِع الْدِّيْنِي و الْتَّرْبِيِّه الْسَّلَيُمَه
//...
هَمْسَه لِكُل ذَكَر وَانْثَى :
تَذَكَّرُوْا انَّه {مَا يَلْفِظ مِن قَوْل إِلَّا لَدَيْه رَقِيْب عَتِيْد}
فَكَفَى بِاللَّه رَقِيْبَا لِان نُرَاجِع انْفُسَنَا قَبْل كِتَابَة أَي رَد او مَوْضُوْع
او نَدْخُل بَنِيــات الْغَيْر ..}~
//...
[]لِلْغُمُوض تَعْبِيْر[]
+من لايشكر الناس لا يشكر الله وأنا اشكر وهج الدعوه على نصائحها لي حين اردت طرح مثل هذا الموضوع
__________________
(وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ..
آخر من قام بالتعديل عُباب; بتاريخ 17-02-2011 الساعة 08:37 PM.
السبب: الرجاء كل الرجاء الالتزام بأدب الحوار
|