[شےــم ـس الـےـودااااع]

- إذا ضحكت كثير تراك تبي تصيح
ايه صادقه ...بهذي خرافات ..
مايعلم به الا الله خصوصأ اذا صارت اشياء بعلم الغيب فسبحان الله ..
عن حقيقة هذه الاشارات وما يرتبط بها من معتقدات وتفسيرها من الناحية العلمية كان هذا التحقيق:
يقول الدكتور هاني الناظر- أستاذ الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث: حكة اليد سواء كانت من بطنها أو من ظهرها ما هي الا عرض لمرض جلدى عبارة عن اكزيما أو انتكاريا والتي تأتي نتيجة لتناول أكلات معينة تسبب حساسية لأناس معينين, أما الاكزيما فلها أسباب متعددة منها التعرض لمواد كيميائية أو تعامل ربات البيوت بطريقة خطأ مع المنظفات كالصابون, بالاضافة الى الحساسية الضوئية, والتي تأتي نتيجة وضع البرفان ثم التعرض للشمس, كما أن تناول بعض الأدوية يسبب اثارا جانبية منها حكة اليد, خاصة لمن لديهم حساسية للنوفالجين, وأيضا هناك بعض النباتات والشعب المرجانية تفرز موادا تسبب الحساسية أيضا, كما أن العوامل النفسية كالقلق والتوتر والحزن الشديد, قد تسبب حكة اليد.. ومع التعرف على أسباب هذه الحكة والتعامل الدوائي معها تختفي.


أسباب حقيقية

ويشير الدكتور أسامة الحوفي - أستاذ الرمد بالقصر العيني الى أن رفة العين عامل جسماني عصبي, يأتي نتيجة لعدم النوم أو التفكير المستمر, وكذلك الاجهاد الناجم عن الضغوط النفسية كما أن زيادة نشاط الغدة الدرقية تعد من أحد الاسباب وراء ذلك.. وفي ما يتعلق بالعلاج فيتلخص في تناول بعض الفيتامينات, وأيضا عمل كمادات ماء بارد على العين حيث يؤدي ذلك الى تقليص شرايين الدم وسحب الدم بعيداً عن العضلات حول العين وتخفيف حدة رفة العين.. أما ما يتردد بين العامة من أنها تحمل معاني ورموزاً مثل التنبؤ بحدوث شر فهذا لا يخرج عن كونه خرافات توارثناها ولا يعترف بها العلم الذي توصل الى الاسباب الحقيقية.

علاج تكتيكي
وعن طنين الأذن يؤكدالدكتور زهير حسن الحوشي - أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب القصر العيني بأن هذا الطنين لا علاقة له بمثل هذه المعتقدات, وانما سببه يكون نتيجة لحدوث التهابات في الأذن أو لضعف العصب السمعي ومثل هذا الأمر أصبح من السهل علاجه بعد تشخيصه وبعدها يختفي هذا الطنين بلا عودة.
وعن كيفية التحلل من هذه الموروثات غير الصحيحة يرى الدكتور محمد بيومي - أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة الزقازيق أن ذلك يستلزم علاجا يعتمد على التزود بالثقافة النفسية والجرعات الايمانية, خاصة بعد سلبية الدور الاعلامي والذي أصبح يروج لمثل هذه المعتقدات.. ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال مسارين لابد من الأخذ بهما للقضاء على تلك الخرافات, احدهما السير على مسار تكتيكي للعمل على التنشئة العلمية المعرفية والدينية الصحيحة للنشء, اما الكبار فيحتاجون الى مسار ستراتيجي لتعديل مفاهيمهم تجاه تلك المعتقدات, وذلك من خلال المسجد والكنيسة والمراحل التعليمية المختلفة في المدارس والجامعات.


اتمنى ان تصل هذه المعلومات لجميع من لديه خرافات
مثل ماقلتي اختي ورقت خريف ..
واعتذر على الاطاله ولاكن موضوعك جعلني ابحث عن اسباب تلك الاوجاع التي فسرت الى خرافات ..
وجزيت خير الجزاء اختي ورقه خريف ونتظر جديدك بـــ فارغ الصبر ..
وتقبلي مروري بصدرأ رحب وواسع ..
ودم ــــــتي بخ ـــــــيرأ وود ..