لا أَظُنُّ أَنَّ صِلَةً تَرْبِطُ بَعْضَ الأشْيَاءِ بِالبِدَعِ مَالَمْ تُتَّخَذْ عِبَادَةً لَمْ يُنْزِلُ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانْ ، وَللأسَفْ وَلِمُتَابَعَتيْ للرُّدُودِ أَحْيَانًا ، فَإنَّ المُشْكِلَةَ فِي بَعْضِنَا أَنَّهُم أَخَذُوا العِبَادَة عَادَةً يَفْعَلُونَهَا دُونَ العِلْمَ الحَقيقيْ كَيْفَ وَصَلَتْ لَنَا هَذهِـ العِبَادَةْ كَالأورَادِ وَالأذْكَارِ وَغَيْرِهَا ، وَ أَنَّنَا نَحْتَسِبُهَا مِنْ البِدْعَةْ .
تَقُولُ الأُخْتُ الكَريَمَةْ فِيْ مَعْرِضِ رَدِّهَا ، وَسَأكْتُب مَا تَعَلَّمْتُهُ عَمَّا قَالَت :
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها بريداوية ام الهبال |
 |
|
|
|
|
|
|
- إذا صبّيت ماء حار قل بسم الله و لا ترى يوذونك الجن .
- قل " ماشاء الله " لا تنحتن .
- لا تشرب واقف يشرب معك ابليس .
هذا اللي ببالي حالياً وياكثر الخرافات اللي اندحت عقولنا منها سابقاً 
شكريات ورقة خريف
|
|
 |
|
 |
|
1- المَاءُ الحَارُّ وَجَدَهـُ أَهْلُ الرُّقْيَة الشَّرْعيَّة مِنْ أَسْبَابِ تَسَلُّطِ الجَانِ ، وَلِذَلِكَ مِنْ بَابِ صِيَانَةِ النَّفْسِ وَحِفظَهَا ، كَفَلَتْ الشَّرعيَةُ التَّحْصِينَات الرَّبَانيَّة ، وَالأوْرَاد المَأثُورَةْ ، وَلَعَلَّ البَسْمَلَةَ مِنْهَا .
2- قَوْلُ مَاشَاءَ الله أَخَذهَا البَعْضُ دَلالَةً عَلى مَا وَرَدَ فِيْ سُورَةِ الكَهْفِ فِيْ قِصَّةِ صَاحِبِ الجَنَّةْ ( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) مَعْ أَنَّ الوَارِدَ فِي السَّنْةِ هُوَ الدّعَاءُ بِالبَرَكَة ، وَلَرُبَّمَا حَسَدَ الإنْسَانُ نَفْسَه ، وَلِذَلِكَ قَالَ النَّبي صَلى الله عَليْهِ وَسَلَّمْ : [ العَيْنُ حَقُّ . وَلَوْ كَانَ شَيْء سَابِق القَدَر سَبَقَتْهُ العَيْن وَإِذَا اسْتَغْسَلتُمْ فَاغْسِلُوا ] وَ الوَارِدُ هُوَ قَوْلُ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ [ إِذَا رَأَى أَحَدَكُمْ مَا يُعْجِبُهُ فِيْ نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ فَلْيبرك عَلَيْهِ ، فَإِنَّ العَيْنَ حَق ] .
3- الشّرْبُ وَاقِفًا مَنْهيُّ عَنْهُ وَالنَّهي عَنْ ذَلِكَ لِلكَرَاهيَّةْ ، مَعْ أَنَّه وَرَدَ أَنَّ النَّبي صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرَبَ وَاقِفًا . أَمَّا شِرْبُ ابليسَ رُبَّمَا مِنْ زِيَادَاتِ العَامَّة التَّربويَّة لِحَثِّ الصِّغَارِ عَلى تَجَنُّبَهَا .
أَتَمنَّى أَنْ يُصَاغَ المَوْضُوعُ مِنْ جَديدٍ ، فَلا أَظُنُّهَا ذَاتُ صِلَةٍ حَقيقيَّةٍ في البِدَعِ ، فَالأَعْمَالُ لَيْسَتْ كُلَّهَا دِينيَّةُ المُحْتَوَى وَالإعْتِقَادْ ، وَلَرُبَّمَا لَمْ تَكُنْ ذَاتُ التَّأثِيرُ عَلى العَقيدَةْ ، كُلُّ مَا في الأَمْرِ هُوَ الإِعْتِيَادُ عَلى الأَمْر .
كَانُوا يَقُولونَ لَنَا " المقرصَةُ الحَامية " وَ " السَعلوة " وَغَيْرِهَا ، وَلَمْ تَتَرسَّبْ فينَا كَبِدْعَةٍ دِينيّة وَاعْتِقَاد.