إنا لله وإنا إليه لراجعون ...
اللهم اجعل لها من اسمها أوفر الحظ والنصيب ،
اللهم اجعلها شفيعة لوالديها ، ،
اللهم آجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيراً منها .
وأذكركم بالصبر عند الصدمة الأولى أنت وزوجتك جبرها الله ..
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
وأكثرا من قول :
اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها.
وهذا إبتلاء لكم ولكن أحسنوا الصبر ..
إن الله تعالى يقول للملائكة: قبضتم ولد عبدي، فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده، فيقولون: نعم، يقول وهو أعلم: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول: ابنوا له بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد أي: الصبر والحمد.
اللهم اجعلها زخرا لوالديها، وفرطا وأجرا، وشفيعا مجابا، اللهم ثقل بها موازينهما، وأعظم بها أجورهما، وألحقها بصالح سلف المؤمنين، واجعلها في كفالة إبراهيم وقها برحمتك عذاب الجحيم.
فالصبر الصبر قال سبحانه : ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) ..
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي
مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا إِلا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ..
فأسأل الله أن يصبركم ويجبركم ويثيبكم ويربط على قلوبكم ..
أحسن الله عزائكم ..دعائنا لكم ولوالدتها ..
__________________
أخشى أن أعتقد أنني أحيا وفق ما يرضي الله..
ثم أكتشف بأخر الطريق أنني على خطأ وأن الطريق غير هذا :(
سورة الضحى ماسحة الأحزان، مذكرة بنعم الرحمن، تدبرها يزيد الإيمان، فتدبرها تجد عجباً.
|