السلام عليكم ورحمة الله
أخي الأديب الكاتب(ناصر الكاتب)حفظه الله
لقد أجدت أيما إجادة في عرض الموضوع وتحليله ..
لدي نقطتان مهمتان عن الموضوع كل منها يدخل في الآخر ..
الأولى.. طبيعة مجتمعنا في التعامل مع الأحداث من ناحية القبول السريع لها أوالعكس بالرفض السريع يتحتم بأمرين الأول إذا كان الحدث مفرحاً ومبهجاً وسعيداً بدرجة كبيرة نأخذ به ونقبل به بسرعة دون النظر هل هو صحيح أو إشاعة غير ذلك ..والعكس ينطبق على الغير مقبول حتى لو كان صحيحاً بدرجة كبيرة ومتأكداً منه وهذا الثاني..
وهذه طبية لايمكن الإنفكاك منها بحسب ما أظن لأن العاطفة لدينا هي مصدر القياس والحكم في هذا المجال ..
النقطة الثانية.. هي بخصوص التثبت ودخول الأهواء والعصبيات فيه فالمشاهد الآن من ناحية الأحداث والظواهر والمشاكلة نجد أن الأمر إذا كان لمصلحة قريب أو حبيب فلا يمكن التثبت منه أما إذا كان الأمر عكس ذلك وكان لمصلحة غريب أوبعيد فهذا يلزم منه التثبت .. وهذا من داء العصبيات الجاهلية نسأل الله أن يخلصنا منها..
فالعدل العدل سواء كان قريباً أو بعيداً فنحكم هنا بالمساواة والعدل ونتثبت هنا وهناك ..
والله من وراء القصد ..
أملي أن يكون المقصود قد وصل ..
مع محبتي للكاتب المبدع
أخوكم ومحبكم
العمود