أَهْلاً بِكَ أَخْي الغَالي
بِدَايَةً أَعْتِذِرُ عَنْ الخَلْطِ وَالشّطْب بِالتَّشْكيلْ ، وَلَسْتُ أُشَكِّلُ عِلْمًا وَدرَايَةْ ، وَإِنمَّا حُبًّا وَعِشْقًا للغَة ، وَ لَطَالَمَا رَدَّدْتُ كَثيرًا أَنَّ مَنْ يَقْرأ لِي أَيُّ كَلامٍ فَلا يَهْتَمَّ بِالتَّشكيلِ لأَنِّي أَنْصِبَ المَجرُور وَأبْطَحْ المَرْفُوعْ وَ أَقْلبُ الكَلِمَاتِ رَأسًا عَلى عَقِبْ - كُلُّ مَا أَتَمَنَّاهـ أَنْ تَصِلَ المَعْلُومَة والغَايَةْ - وَ الذيْ أُحَاذِرُ عِنْدَهـُ هِيَ الآيَاتُ وَالأَحَادِيث ، فَإِنّي لا أُشَكِّلُهَا مِمَّا أُخَمِّنُهُ وَأَتَصَوَّر .
جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا أَيُّهَا الحَبيب
لِيَ عَوْدَةُ إِنْ شَاءَ الله