شكراً لجمالك ورقة خريف ()
شكوت إلى صديقي الحمام
بعضاً من الحزن والآلآم
أعارني جناحيه
وقال إني ياصديق
إن ضاق بي الطريق
تركت الأرض لمن يريد
وحلقت مبتسماً
حراً طليق
أخذتها بلهفة
وأخذت أرفرف
ولكني لم أطير .!
فجائني صوتاً من بعيد
ضاحكاً مستهزء
يقول يامسكينة
حمامتك لاتحمل في الجوف هموم
ولا في القلب غموم
خفيفة لا تحمل إلا الفرح
وفرحها يجعلها تطير
أنتِ مثقلة حزينة
لن تبرحي الأرض
إلا لتحت الأرض .!
=(
__________________
...
حيْنَ يُسكِنُ اللهُ الَرضَى دَاخلَ قُلوبِنا ..
يُصبِحُ لونُ الوَاقعَ ... ورديَاً ! ♥
..
|