
عَلى شُرفَةِ الثَورَة !
[POEM="type=3 color=#333333 font="bold large Arial, Helvetica, sans-serif""]يا قَومُ من لشَعبِ القَهر قِصّته
كَان يُكتب حَار الحْبر وانَسكْبا
يا قُومُ مِنه دُموع زَادَ حُرقته
أنهارُ قانية تُذكي به غَضَبا
تَكادُ تَنزِِعُ قَلبًا مِنّ عَرائِنِه
تَكادُ تَقْذفُ مِنّ أوجَاعِه شُهُبَا
غَاضبَ اليومِ لا غانيةٌ تُهدْهِده
وظَالمَ اليومِ مَهزومٌ إذا طَلبا
صُبحٌ تَنّفس مَا تدْري بثورته؟
أما تَرى نِصَاب البغي قَد وجَبا؟
لا تَحْسبنَّ سِلاحُ الجَيشِ قُوَتَه
بل طَيفٌ إذا مَا جِئته ذَهبَا[/POEM]
مِنّ تِلكَ الثَورَة كَانَت نَفْثةُ جُرحْ و مِيلادُ شِعْر :
دَمعَةُ سَحابْ - والغَيثُ دَمعُ الغَمَامْ
الثلاثاء
19\3\1432هـ