أخي المدحدر:
إذا كان سبه والإستهزاء به سيكون أثره كأثر قوله تعالى:"تبت يدا أبي لهب" فهنا أنا معكم في سبه وشتمه..
أما إن لم يكن كذلك فلا وألف لا...
ثم إن هشام لم يخرج من دائرة الإسلام حتى تقارنه بأبي لهب وأمثال أبي لهب...
وإنه وإن دعا إلى الفاحشة وأحب أن تشيع في المؤمنين فإن هذا ليس مسوغاً لسبه وشتمه..
بل من الأفضل أن ندعوا له بالهداية مع الإنكار عليه بوسائل الإنكار المعروفة إما باليد أو بالسان(بمناصحته) أو بالقلب..
هذا والله أعلم
الأفضل