اكار شوكولانا:
حكم الشعب للشعب هي الديمقارطية وهواحد تعاريفها..
بالطبع اظنك لست تقصد الانتخابات البلدية فليست من المحرمات ففرق بين الشئ الذي يخالف شرعا والشئ الذي لايخالفه
الديمقراطية تعني حكم الشعب ؛ فلا تعلو سيادة الشعب سيادة . .
الديمقراطية تعني أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وليس الله . .
ويتم ذلك عن طريق اختياره لممثلين ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانين . .
وهذا مناقض لأصول الدين والتوحيد ، يدل على ذلك قوله تعالى :
( إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ) .
وقوله تعالى :
( ولا يشرك في حكمه أحدا ) .
وقوله تعالى :
( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ) .
وقوله تعالى :
(وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ) : أي لئن عبدتموهم من جهة طاعتكم إياهم في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله ، فإنكم لعابدون لهم من دون الله .
وكذلك قوله تعالى :
( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ) فهم أرباب من دون الله لماَّ اعترفوا لهم بحق التشريع والتحليل والتحريم وسن القوانين من دون الله تعالى .
وديمقراطية الانتخابات ليس فيها شئ من ذلك ولله الحمد
شكرا لك ولاختصارك الكثير بالقليل..
__________________
" لايستطيع أحد أن يذكر قائدا عربيا واحدا كان له في ميدان النصر تاريخ إلا وهو متدين إلى أبعد الحدود , ولقد أحصيت عدد القادة الفاتحين فكانوا 256قائدا عربيا مسلما منهم 216من الصحابة و40 من التابعين عليهم رضوان الله تعالى أجمعين ."
(محمود خطاب)
|