[المهندس المصري]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها غزال وان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نبارك للجميع بعودة أبا الجميع وخادم البيتين الحرمين الشريفين. الجميع يلاحظ الفرق بين شعب المملكة وشعوب الدول المجاورة والفرق بينا ملكنا ورؤسا الدول المجاورة. فنحن واقفون لننتظر وصول ملكنا ونستقبله بعد عودته لأرض الوطن سالما غانما ونحمد الله أن عافاه, وهو أيضا متشفقا على أرض وطنه ورؤية شعبة وهم فرحين بعودته إليهم ,ومتشفقين لرؤيته يمشي معافا بحمد الله. بينم الدول المجاورة يقوم الشعب ضد الحاكم غاضبا عاليه متظاهرا ضده يفرحون بعد تخليه عن الرئاسة أو مغادرته عن وطنه رغما عنه .فسبحان المؤلف بين قلوب العباد. فما رأيكم بالفرق!!!!!! الحمدلله على عودة ملكنا ونحن معه قلبا وقالبا .

نحمد الله عز وجلا علي عودة ملك المملكة العربية السعودية الي اراضي الوطن والاسلام سالما غانما صحيحا

ولكن لي تعليق علي الاخ الذي يقارن بين المملكة وبين الدول الاخري
دعوني الخص لكم المقارنة في نقاط:
1- الملك رجل صالح واهل بيته لا يرينه احد - اما مصر فزوجة الرئيس السابق متبرجة
2- الملك يصلي الفرض والسنة في وقته - الرئيس السبق كان يجلس في الحفلات ويؤذن المؤذن حي علي الصلاة حلي علي الفلاح فلا يجيب هو ولا اي من حاشيته
3- الملك يدعم المواطنين بل والاجانب ايضا - مصر والبلاد الاخري كان حكامها ياكلون اموال الشعب حتي ان المواطن الفقير المريض يموت لانه ليس معه مال ليعالج نفسه
4- الشرطة السعودية كثرا رجال محترمة - اما شرطة مصر فحدث ولا حرج (ادخل علي موقع اليوتيوب وابحث عن التعذيب في اقسام الشرطة المصرية وستري بنفسك)
5- الشباب بالمملكة يجدوا المال الذي يستطيعوا به ان يتزوجوا - قد يصل عمرك الي 35 عاما حتي تستطيع ان تحصل علي ثمن شقة وفرش ومصاريف للزواج

والكثر الكثير الكثييييييييييييييير من مما لا تعرفوه عن الاوطان الاخري
ولكن لنردد قول رسول الله صلي الله عليه وسلم

جاء في البخاري أن

رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
فذكر النسب أو الوطن
على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي
ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض
إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب

وقال الله تعالى
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
( الحجرات : 13 )
فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبداحبشيا
والأنساب لا تغني شيء عن العبد