إِمْ بِي سِيْ فِيْ الأصْل هِيَ وُعَاءٌ لأليسَا وَارَاكِبٌ عَلى مَضْمونِهَا وَهَيئَتَهَا وَ مَنْهَجِهَا وَتَوجُّهِهَا
وَلَمْ يَكُنْ مُنَاسِبًا لِسَلمَانَ في سَنَةٍ مِن السِّنين سِوى في السَّنوَاتِ الأخِيرَة سَلمَانُ حَاوَلَ أَنْ يَلْبَسَ رِدَاءَهَا لِيُنَاسِبُهُ وِعَاءُها ..!
عُموماً الحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثيرًا طَيِّبًا مُبَاركَاً فيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى لِتوقيفِ هَذا البَرْنَامَجْ ، فَهُو بَوَّابَةُ التَّمييعِ وَالتَّلميعِ ، فَكمَا أَنَّ البَعْضُ قَالْ أَنَّهُ طَريقَةً لأنْ يُؤتَى الدِّينُ عَلى مَا يُنَاسِبُ العُصَاةِ " وَكُلُّنَا كَذلِك" لَكِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَرْسَلَ شَريَعَتَهُ لِرَسُولِهِ لِتَكُونَ عَلى مَا يُريد هُوَ لا النَّاسْ ، فَالأمرُ اتِّبَاعٌ وَتسَلْيم .
مَنْ لَمْ يَرْضَى بِأمْرِ الدِّينِ ، لا يُجْنَى على الدِّينِ مِنْ أَجْلِهِ ، فَلَمْ يُوَرِّدْ للبُيوتِ المُسْلِمَةِ الهَشَّة كَشْفَ الوَجْه وَلِبْسَ عَبَاءَة الكَتف وَالبِنْطَال وَعِيدُ المِيلادِ وَ فَصْلِ الدِّينِ عَنْ التِّجَارَةِ والاقْتِصَادْ وَ بَابْ سَدِّ الذَّرَائِعِ إلا مِنْ بَاب الام بِي سِيْ .
اللَّهُم أَرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطلاً وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ ولا تَجْعَله مُلْتَبِسًا عَليْنَا فَنظِل
رُبَّمَا ويكليكسْ يُحَدِّثُكَ أَكْثَر ..!
إِلَيْكَ هَذا هَديَّةً مِنْي - بَعيدًا - عَنْ المَوضوع :