مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 25-02-2011, 10:38 PM   #6
القيّوط
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 100
[quote]
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس
إِمْ بِي سِيْ فِيْ الأصْل هِيَ وُعَاءٌ لأليسَا وَارَاكِبٌ عَلى مَضْمونِهَا وَهَيئَتَهَا وَ مَنْهَجِهَا وَتَوجُّهِهَا
وَلَمْ يَكُنْ مُنَاسِبًا لِسَلمَانَ في سَنَةٍ مِن السِّنين سِوى في السَّنوَاتِ الأخِيرَة سَلمَانُ حَاوَلَ أَنْ يَلْبَسَ رِدَاءَهَا لِيُنَاسِبُهُ وِعَاءُها ..!

عُموماً الحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثيرًا طَيِّبًا مُبَاركَاً فيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى لِتوقيفِ هَذا البَرْنَامَجْ ، فَهُو بَوَّابَةُ التَّمييعِ وَالتَّلميعِ ، فَكمَا أَنَّ البَعْضُ قَالْ أَنَّهُ طَريقَةً لأنْ يُؤتَى الدِّينُ عَلى مَا يُنَاسِبُ العُصَاةِ " وَكُلُّنَا كَذلِك" لَكِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَرْسَلَ شَريَعَتَهُ لِرَسُولِهِ لِتَكُونَ عَلى مَا يُريد هُوَ لا النَّاسْ ، فَالأمرُ اتِّبَاعٌ وَتسَلْيم .
مَنْ لَمْ يَرْضَى بِأمْرِ الدِّينِ ، لا يُجْنَى على الدِّينِ مِنْ أَجْلِهِ ، فَلَمْ يُوَرِّدْ للبُيوتِ المُسْلِمَةِ الهَشَّة كَشْفَ الوَجْه وَلِبْسَ عَبَاءَة الكَتف وَالبِنْطَال وَعِيدُ المِيلادِ وَ فَصْلِ الدِّينِ عَنْ التِّجَارَةِ والاقْتِصَادْ وَ بَابْ سَدِّ الذَّرَائِعِ إلا مِنْ بَاب الام بِي سِيْ .

اللَّهُم أَرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطلاً وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ ولا تَجْعَله مُلْتَبِسًا عَليْنَا فَنظِل
رُبَّمَا ويكليكسْ يُحَدِّثُكَ أَكْثَر ..!

أحسنت أخي الكريم , وصدق الشيخ علي .

ولا يزال الخلاف قائم في مسائل الإجتهاد , كلٌ يذهب بما يدين الله به , فالمصيب له أجران والمخطىء له أجرٌ واحد , والمنهج واحد .

شكرا لك أيها الغيور على الدين .
__________________
لقد وضع محمد صلى الله عليه وسلم مفتاح النبوة على قفل الطبيعة البشرية فانفتح على ما فيها من كنوز وعجائب وقوى ومواهب , أصاب الجاهلية في مقتلها وصميمها , فأصمى رميته , وأرغم العالم العنيد بحول الله على أن ينحو نحوا جديدا ويفتح عهدا سعيدا , ذلك هو العهد الإسلامي الذي لا يزال غرة في جبين التاريخ .
القيّوط غير متصل