أَهلاً بِكَ أَيُّهَا الكَريم
بِدَايَةً كَلاميْ لَيْسَ شَخْصَنةً في هَؤلاءِ المَذْكُورين ، وَإنَّمَا فِيْ الذّلِ والإهَانَةِ في اسْتِفزَازِنَا وَلَفُّ أيْديِنَا ، والحُكومَةً صَامِتَةً عَلى ذَلِكَ ، فِيْ المُقَابِلِ أَنَّ وَزيرَ العَدْلِ ألمريكيُّ فِيْ زِيَارَتهِ للمَملكَةَ بَعْدَ حَادِثَة فَتَاة القَطيف الزَّانيّة التيْ صَدَرَ بِحَقِّهَا حُكْماً بِقَتْلِهَا تَطْبيقاً لِشَرْعِ اللهِ يُنْقَضُ فِيْ لَحْظَةِ مُغَادَرَةِ وَزِيرِ العَدْلِ الأمريكي .!
رُغْمَ أَنَّ مَنْ أتَى في إِحْدَى مُنْتديَاتِ المُغْتَربينَ عَلى أَنَّهُ صَديقٌ لَهُ يَقُول ( بِأنَّ الشَّاب السُّعوديْ صَاحِبُ سَهراتٍ في الخَارجِ وَلَهُ صَديقَة ولَسْتُ أَرَاهـُ يُصَلي ) وَكأنَّهُ يَقُولُ لنَا لا تُصَلَّوا وَيَجِبُ عَليكمُ أَنْ تَأخُذُوا خَليلاتٍ وَاسْهَرُوا في الخَارِجِ حَّتى لا يَكُونَ عَليْكُم شُبْهَة - وَهَذا تَفْكيرُ غَالبيَّة المُبْتَعثينَ للأسَفْ - وَهَذا المَقْصَدُ مِنْ بَرْنَامَجِ الإبْتِعَاثْ .
مَعَ الحِفَاظَ عَلى أَنَّ الحَقُّ لَهؤلاءِ المَسَاجِينَ هُو الحَقُّ أيْضًا لِمَنْ يُسْجنُ في بِلادِنَا بِغَيْرِ حَقٍّ -عسَى اللهُ أَنْ يَفُكَّ أَسْرَهُم وَيُصْلِحِ كُلُّ ذِيْ أَمري لِمَا فيهِ صَلاحُ البِلادِ والعِبَاد .
أَهْدِيكَ هَذا مَعْ قِصَرِهِـ :