إنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت ... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فالأخلاق و الطيبة هي سمة رسولنا أبا القاسم عليه السلام .. كان طيبا بشوشا رحيما متجاوزا عمن ظلمه من غير ضعف ولا هوان .
مشكلة البعض .. انه لايفرق بين الطيبة والغباء .. وهذا الذي خلط المفاهيم وجعل
الخير شرا والشر خيرا .
الطيب إنسانا على سليقته الخُلقية .. يعامل وينظر إلى الناس على حسب نيته وعلى ميزانه الخلقي
وعلى وجهه الحقيقي
نسي تعدد الأقنعة وجمالياتها الخداعة وكان تعامله بهذه الطبيعة ووجد الألقاب الموجعة بحقه
ووجد نكران الجميل .. هذا الطيب إنسانا يعيش ما يجب أن نكون عليه جميعا ..
يعيش على طبيعته التي لم تصبغها ألوان الطيف الزائفة ..!!
شكرا لك آيها السامي البريداوي
موضوعك على محك