مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 23-04-2002, 07:04 PM   #4
azoz
عـضـو
 
صورة azoz الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: عشت حمام
المشاركات: 70
آفـــاق التجـديـد



الأدلة



التي أوصلها بعضهم بتوسع مرضي إلى ما يقارب الثمانية والثلاثين دليلاً



وذلك من خلال عدة طرق منها :



_ إعادة ترتيبها بشكل أكثر دقة يفرق فيه بين الأدلة التي هي الكتاب والسنة المتعلقة بالوحي فقط ، وغيرها يصبح طرائق للاستدلال



_ تقسيم طرائق الاستدلال مثلا إلى نقلية وعقلية



نقلية ،، الإجماع ـــــ قول الصحابي ، شرع من قبلنا ،،، ونحوها



عقلية ،، القياس ـــــ المصالح ـ سد الذرائع ، ونحوها










التركيز في بحث السنة على مبحث مقامات تصرف النبي صلى الله عليه وسلم .




السنة مصدراً للمعرفة والحضارة ص 24 ــ ص 48 .



وهذا البحث مفيد جداً في تحرير المسائل والأحكام



ومن فوائده تحديد موضع الكمال بالنسبة لكل مقام ، فبينما يكون الكمال في الشرع والأحوال الدينية والفتوى هو في الماضي أي في وقت النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الكمال في غيره من المقامات ( قيادة الجيوش ، والإمامة والسياسة ، والطب ، والاقتصاد ، وغيرها ) يتغير بتغير الأحوال والظروف الزمكانية ، ويجب أن يكون الكمال أمامنا وليس خلفنا ، لذلك جاءت النصوص تحث على الكمال في كل شيء لأن السعي إلى الكمال كمال في حد ذاته .



وبسبب الفهم الخاطئ الذي يظن الكمال في كل المقامات هو في الماضي ، تخلف المسلمون عن ركب الحضارة ، بينما كانوا سادة الحضارة وصناعها عندما كانوا يدركون الفرق ، زمن عمر مثالاً .



الإجماع :



ـ إعادة النظر في مبحث حجيتة ، والأدلة التي أوردت في ذل ،وانظر على سبيل المثال كتاب الواضح لشيخنا محمد الأشقر ص 115 .



ـ وكذلك التركيز على إمكانية الوقوع في الماضي والمستقبل ، مما يقلل من استنزاف الجهود فيما لا طائل تحته .



ـ حذف كثير من مباحثه بناء على تعذر وقوعه حتى عند القائلين به .



ـ الإشادة بمثل طرح أحمد أحمد في كتابه ( الإجماع بين النظرية والتطبيق ) .



نقاط متفرقة



= إبراز العقل كعنصر أساسي في التعامل مع النص الشرعي ، والفهم والاستنباط ،



خصوصاً أنه بناء على ظروف وصراعات التاريخ قد ظل مختبئاً في الخلفية العلمية ، يطل على استحياء من خلال بعض المصطلحات الأخرى ، كالقياس ، والمصالح المرسلة ، والاستحسان وغيرها .



= حذف كثير من المباحث التي لا تتعلق بأصول الفقه وإعادتها إلى علومها الأساسية



العربية ــ العربية



الكلام ــ الكلام



الحديث ــ الحديث



القراءات ــ علوم القرآن






= إبراز مبحث نقد المتون المعمول به عند السلف ، وذلك باعتبار مخالفته لمتن أصح منه أو مخالفته لأصول الشريعة ، أو مقاصدها الكبرى ، أو ثبوت عدم صحته تاريخيا ، أو استحالته عقلياً ، ضمن منهج علمي منضبط يتوارد على ضبطه المتخصصون والباحثون في حركة علمية دؤوبة تثري البحث في هذا الباب المعطل منذ زمن بعيد .



= الاهتمام بأسباب النزول



وأهم من ذلك الاهتمام بأسباب ورود الحديث فلئن كان الأصل في القرآن التشريع ، فإن السنة كما تقدم ، مقسمة إلى أقسام عدة منها التشريع وغيره ، فكان البحث في هذا أولى من البحث في أسباب النزول .



= الاهتمام بسياق النص



قال الزركشي في ذكر الأمور التي تعين على المعنى عند الإشكال



( الرابع : دلالة السياق فإنها ترشد إلى تبيين المجمل والقطع بعدم احتمال غير المراد ، وتخصيص العام وتقييد المطلق وتنوع الدلالة ، وهو أعظم القرائن الدالة على مراد المتكلم فمن أهمله غلط في نظره وغالط في مناظرته …. ذق إنك أنت العزيز الكريم . )



= الاستفادة من العلوم العصرية



فكما أضاف علماؤنا السابقون علم الكلام والمنطق وغيرها لأصول الفقه ، يمكننا كذلك إضافة كثير من العلوم النافعة الهامة والضرورية ، مثل علوم الاجتماع ، وعلوم النفس ، وعلوم اللسانيات وعلوم الاقتصاد والسياسة وغيرها ، وعدم معرفة بعض علمائنا لهذه العلوم جعلنا نسمع بعض الفتاوى المضحكة المبكية ، التي تخدم أعداء الأمة ، وتكرس تخلفها ، لنسمع من بعض من لا نشك في إخلاصه أن الصلح المطلق مع إسرائيل جائز في وقتٍ تضج الدنيا فيه بالحديث عن السلام الدائم ، ونسمع من يوجب على ا لفلسطينيين الهجرة من فلسطين ، وتركها لليهود !!!!!



مما يبين لنا أهمية مثل تلك العلوم للمجتهد في عصرنا .



= الاجتهاد



- تفعيل آلياته ضمن مجالس جماعية شاملة تجمع بين العلم بالشرع والعلم بالواقع .



- مراجعة المناهج التي يبنى بها المجتهدون من خلال الجامعات وأشباهها






= التركيز على مقاصد الشريعة وكليّاتها



وضبط التعامل معها ، ودوام استحضارها في التعامل مع الجزئيات .



والتركيز في الحديث عليها على نقاط :



ـ أن مقاصد الشريعة ( ربانية ) مبثوثة في النصوص ، ولكن اكتشافها يأتي وفقاً للظروف والمتغيرات ، لذلك فهي كما تقدم لم تكتشف بشكلها المحدد المعروف إلا على يد أبي المعالي الجويني رحمه الله ، وكل من جاء بعده عالة عليه .



ـ أنها ليست خمساً كما ذكر الجويني ، ونقل عنه من بعده ، حتى زعم الآمدي الإجماع على أنها محصورة في خمس ، وكان مستنده العادة ، التي كانت تنفي في وقته أن توجد ضرورة خارج هذه الخمس ، والعادة متغيرة متحولة .



ـ ثم إن التعبير عن مراعاة الخمس المذكورة بـ ( الحفظ ) ، تعبير سلبي ، ينطلق من ردة الفعل لا من الفعل ، بعكس ما لو استخدمنا ألفاظاً إيجابية أخرى مثل ( العناية ) و



( التزكية ) ونحوها .



ـ إعادة استنباط المقاصد من النصوص ، أو الإضافة عليها



فمن الاستنباط الجديد ،



طه العلواني



التوحيد ـ التزكية ـ العمران



الطاهر بن عاشور



الحرية والمساواة ،



وأحمد الخمليشي ،



حرية الفرد



ـ وأنا أقترح إضافة مقصدين من المقاصد العظمى المبثوثة في النصوص



1 – العدل ، الذي يشمل



الحرية ، والمساواة ، والشورى ، ونحوها من الفروع التي تحقق العدل في شتى مناحي الحياة وأدلتها مبثوثة في كافة النصوص وعلى كل المستويات ، ومن ناحيتي الوجود والعدم تلك التي ركز عليها الأقدمون .



2 – الكرامة الإنسانية ، العلم وحق التعليم ، الصحة وحق الرعاية الصحية ، والرعاية الاجتماعية ، ونحوها .



والبحث في تقرير هذين المقصدين من النصوص الشرعية طويل جداً ، وليس هذا مقام تفصيله .
__________________
[l]قاطع [/l]
: 12 : 12 :S :S : 12 : 12
[gl]عزوز كسر البزبوز يا ويله من العجوز[/gl]
azoz غير متصل