[عزتي في عفتي]

الصمت الهادي ,,
سأتكلم معكـِ من واقع خبرتي في مجالي ..

مع ظهور العديد من التقنيات الحديثه في وقت سريع وملحوظ ,
ساعدت على ترسيخ ثقافات جديده علينا وعلى أبنائنا ,
وأخترقت وسائل الإعلام مجتمعنا بمختلف أنواعها
ففرضت نفسها بأوساطنا بكل يسر وسهوله , وأصبحت تهتم وتهدف كل مرحله
ومع كثرة هذه الوسائل ربما يفقد الوالدان القدره على السيطره في مراقبة أبناءهم
فقد أصبحوا الأطفال أسرى لبرامج الأطفال ,وغدا نماذج لماشاهدوه و نشؤا عليه في صغرهم
دوركـ أنت كمربي لأطفالك فلترة ما يشاهده طفلكـ ,
فلرسوم المتحركه عدة شركات عالميه لا يحظرني عددها ولكن أغلبها امريكيه واثنتان يبانيه وألمانيه
ومن المعروف أننا لا نملكـ مساحه في هذه الساحه للأسف,,
فشيء طبيعي أن يُشكلوا عقول أطفالنا على ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم فيبثون روح التربيه الغربيه ويروجون التقاليد الغربيه
هم لا يهدفوا لكم على شيء أساسا يجهلون عاداتنا وتقاليدنا
يتم توريد برامج الأطفال المناسبه لأطفالهم إلى أطفال عالمنا العربي (والأسلامي)
وربما نحن نطلبها منهم , ثم نقول أنهم يُريدون بنا شراً ويخدشوا بعقائدنا!!
أن بعض الرسوم المتحركه مثل "السبونج بوب" وقبله "البوكيمون" وغيرها تعد من أكثر البرامج إنتشارا بين أطفالنا بسبب الشركات المصنعه لهذه الشخصيات من حركات وألوان ورسومات تثير الأطفال وتسلب عقولهم
لكن تكمن المشكله في الأفكار التي تحملها وتطرحها هذه الشخصيات ,,
بعد مرور أزمنه مديده وبعد أن نشأنا على شخصيات كرتونيه كثيره منها الهادف ومنها غير ذلكـ
بدأ الإعلام الهادف المحافظ بالبزوغ,طبعابما أنه حديث عهد لم ينشأ له مؤسسات تهتم ببرامج الأطفال مثل المؤسسات الأمريكيه,
ولكن بدأ بتعديل الأخطاء الضاره بعقائد أطفالنا وسلوكياتهم وأفكارهم وعرضها لهم ,,
ونحن كأولياء أمور علينا مسؤليه إختيار ما يناسب أطفالنا ,,
شكرا لكـ ِ ,,
وعذراً على الإطاله ,,