[مجرد ذكرى]

لَن أقولَ لِمَاذا وَلَنْ أقولَ كَيفْ وَلَنْ أقولَ كَمْ رِيالًا كَسَبتِي حِينَ بِعتِ صَديقَتَكِ ، حِينَ بِعتِيني ؟!

لَن ألومَكِ مُطلَقًا فَأنَا المُخطِئَة وَ أنا أتَحَمَّلُ نَتائِجَ هَذِه الخِيانَة العُظمَى لِلصَدَاقَة ، لِلشَرفْ ، لِلإنسَانِيَّة !
أ
نا مَن أغرَيتُكِ بِظَهرِ الثِقَةِ وَ تَركتُه مَكشوفًا أمَامَكِ عَاريًا مِن أيِّ شُكوكْ ، أنا مَن سَلَّمَتكِ لِجَامَ الثِقَةِ المُتَمَرِّدَةِ كَي تُحافِظِي عَليها !
إعتَقَدتُ لِوَهلَةٍ أنَّكِ تَستَحِقينْ إحتِرامِي بَعدَ كُلِّ مَابَدَرَ مِنكِ مَعِي وَ مَعَهُمْ ، إعتَقَدتُ أنَّكِ عَكسَ مَا يَقولونْ ، لِذَا لَمْ أُبالِي بِالمَاضِي وَ عامَلتُكِ كَما لَو كُنتِ أُختًا وَ أكثَرْ !
وَ هَذا هُوَ مَا رَأيتِ أنَّنِي أستَحِقُّهُ مِنكِ ، بِرَبِّكَ ألا تَخجلِينْ !!

- يَا الله بِالكَادِ أستَطِيعُ تَمَالُك نَفسِي ، لَمْ أُؤذيهم يَا الله وَ أنتَ خَيرُ الشَاهِدينْ
وَ هُمْ لا يَمَلّونَ مِن كَسر سَاقِ الثِقَةِ بِقَلبي وَ التَمَنِّي سِرًا بِشَلَلِي ، وَ الرَبْ مُتعَبَة نَفسِي ، وَ قَلبِي مَازَالَ يَتَخَطَّى ضَرباتِهمْ رُغمًا عَن اُنوفِهِمْ وَ لَكِنَّهُ بَاتَ يَسيرُ بِعَرجَةٍ عَظِيمَة