03-03-2011, 01:38 AM
|
#25
|
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
أخي الكريم القيوط :
أولا : الآية صوابها هكذا : {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء
ثانياً : الآية الكريمة أصل في الاحتجاج بالإجماع , حيث استدل العلماء رحمهم الله على أن الإجماع حجة بهذه الآية لقوله تعالى : " ويتبع غير سبيل المؤمنين .. "
وطلق بن علي فرد واحد لا يحكم على قوله أو روايته بأنه إجماع , ولا بأنه سبيل المؤمنين , بل هو اجتهاد تابعي جليل رحمه الله تعالى .
ثالثاً : أنا قلت لك في بداية الأمر أني لا أحب كلمة ( وتذل أهل معصيتك ) ولكني لست مع تحريمها أو الإنكار عليها إلا بدليل شرعي صريح , ولا سيما أن لها وجها قوياً في اللغة .
تحياتي وتقديري .
وأرى أننا خرجنا عن موضوع العنوان كثيراً , ولكن ربما نكون ما زلنا في ثقافة الوقوف على الحق .. 
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]
|
|
|