الموضوع: ثقافة الوقوف !
مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 03-03-2011, 10:58 AM   #26
القيّوط
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 100
اقتباس
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين

اقتباس
أخي الكريم القيوط :
أولا : الآية صوابها هكذا : {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء


شكرا جزيلا للتصويب , وإن كنت على عجل عند كتابتها ومشغول , لذلك وضعت اسم السورة لتراجع .



اقتباس
اقتباس
ثانياً : الآية الكريمة أصل في الاحتجاج بالإجماع , حيث استدل العلماء رحمهم الله على أن الإجماع حجة بهذه الآية لقوله تعالى : " ويتبع غير سبيل المؤمنين .. "

وطلق بن علي فرد واحد لا يحكم على قوله أو روايته بأنه إجماع , ولا بأنه سبيل المؤمنين , بل هو اجتهاد تابعي جليل رحمه الله تعالى .

ليس طلق بن علي رحمه الله وحده في هذا الرأي , بل الجميع وافق على رفع الاشكال بعكس ما جاء به مخاوي سبعة.

[
اقتباس
quote]ثالثاً : أنا قلت لك في بداية الأمر أني لا أحب كلمة ( وتذل أهل معصيتك ) ولكني لست مع تحريمها أو الإنكار عليها إلا بدليل شرعي صريح , ولا سيما أن لها وجها قوياً في اللغة .

تحياتي وتقديري .

أتى أحد الصحابة وقد شرب الخمر إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحفظ شيء من القرآن , فقام بعض الصحابة ونهروه بقولهم يا عدو الله , أتقرأ القرآن على رسول الله وأنت شارب الخمر , فنهرهما الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم , وقال : إنه يحب الله ورسوله , يعني شهد الرسول له بمحبة الله ورسوله , ولم يشهد لهما , وأيضا لم يدع عليه الرسول وقد أتى الصحابي بكبيرة .

ألا يكفي هذا الدليل !

اقتباس
وأرى أننا خرجنا عن موضوع العنوان كثيراً , ولكن ربما نكون ما زلنا في ثقافة الوقوف على الحق ..

[/quote]

أما هذه , فإني أرى ذلك , ولكن يجب عليك أخي الكبير - كبير المرقعين - أن تقف أنت ومخاوي سبعة الوقوف أمام ثقافة قبول الحق .

شكرا للجميع ,,
__________________
لقد وضع محمد صلى الله عليه وسلم مفتاح النبوة على قفل الطبيعة البشرية فانفتح على ما فيها من كنوز وعجائب وقوى ومواهب , أصاب الجاهلية في مقتلها وصميمها , فأصمى رميته , وأرغم العالم العنيد بحول الله على أن ينحو نحوا جديدا ويفتح عهدا سعيدا , ذلك هو العهد الإسلامي الذي لا يزال غرة في جبين التاريخ .
القيّوط غير متصل