انْت مِن وُجِدَت الاجَابِه لِنَدَع الْعَاطِفَه وَنُحْكَم بِالْعَقِل
فَالَّرَّجُل يُرِيْد زَوْجَه تَخْدِمُه وَلَيْس يَخْدُمُهَا وَكَذَلِك الْفَتَاة ايْضا
رُبَّمَا يَظُن الْبَعْض ان رُدِّي تَحْتَوِيْه الْقَسْوَه الْكَثِيْرَه وَيَظُن ان نَظْرَتِي لِلْحَيَاة سَّلْبِيَّه
وَلَكِن مِن الْصَّعْب لِزَوْج ان يُرَاعِي زَوْجَتِه المُعاقَه.
مراعاة نَفْسِيّه وَجَسَدِيَّه
وَهُو مِن يُرَاعِيَه مِن يُلَبِّي احْتِيَاجَاتِه
وَكَذَلِك الْفَتَاة مِن حَقِّهَا ان تَعَيَّش مَع مَن يُعْطِيَهَا بِمِثْل مَا تُعْطِيَه
الِسُؤَال الَّذِي شُغِل عّقْلِي قَبْل كِتَابَتِي الْرَّد الَّذِي تَرَدَّدْت جَدَّا بِاعْتِمَادِه
هَل انْت يَاعَانَيت بِسْكَات ستُوَافِقِين عَلَى شَخْص مُعَاق؟؟!
مَع الْعِلْم انَّه لَازِم تَحُطِّيَن بِبَالِك انَّك رَاح تَنحَرِمِين مِن اشْيَاء كَثِيْرُه كَانَت مُتَوَفِرِه لَك وَانْت عِنْد اهْلَك..!
__________________
(وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ..
|