قال الحافظ الذهبي – رحمه الله - : (فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقياً ذكياً، نحوياً لغوياً، زكياً حيياً سلفياً، يكفيه أن يكتب بيديه مائتي مجلد، ويحصل من الدواوين المعتبرة خمس مئة مجلد، وأن لا يفتر من طلب العلم إلى الممات بنية خالصة وتواضع، وإلا فلا يَتَعَنّ)
كيف لو نظر إلى حال المسلمين اليوم ، ورأى الجهل عند الكثير من المنتسبين إلى الدعوة، الذين أصبح شغلهم الشاغل تتبع عورات العلماء، والتفتيش عن زلاتهم، والتطاول عليهم، والاتكاء على الأرائك وتصنيف الناس بظلم وعدوان ، فلست أشك في أنه سوف يكبر أربع تكبيرات بلا ركوع وبلا سجود وتسليمه عن يمينه وشماله على هؤلاء!!
شكرا أخي عبدالله
__________________
لقد وضع محمد صلى الله عليه وسلم مفتاح النبوة على قفل الطبيعة البشرية فانفتح على ما فيها من كنوز وعجائب وقوى ومواهب , أصاب الجاهلية في مقتلها وصميمها , فأصمى رميته , وأرغم العالم العنيد بحول الله على أن ينحو نحوا جديدا ويفتح عهدا سعيدا , ذلك هو العهد الإسلامي الذي لا يزال غرة في جبين التاريخ .
|