السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وهل ألام حين أكحل بشخصية جميلة تبعث في نفسي السكون والفرح ..
ولم يعاتب مكحل كتكحيلي حين يقدم على شئ حثه عليه السلف الصالح..
واظنه من الطبيعي ان يشاهد الشخص مايسر به خاطره حين لايكون عليه اثر في ذلك أو ضرر ..؟
ولقد وردت كلمة الجمال بحق الله سبحانه وتعالى (إن الله جميل ويحب الجمال) فهو جمال مطلق، ويحب سبحانه أن يتزين عباده بالجمال المعنوي وأن يرى نعمه على عباده والجمال الذي منحهم إياه بادياً عليهم، أي أن يكون ظاهر الإنسان كباطنة جميلاً.
ومن منا لايحب أن يكون جميلا..كهذا:
يحبه الناس ويحبهم..
ويجب على الشاب وهو يبحث عن الجمال الظاهري ان يبحث عن الجما المعنوي فهو الصفاء والنقاء..
فهل اغنى ابا لهب جماله ودلاله..وهل نال به حبا في قلوب الخلق لقد كانت الصورة السابقة صورة لمقعد كان جميلا بالفعل نحتاج (للتكحيل) فيه كل حين..
لترتفع همة ونزداد إقداما..
ولايزال رجال أفذاذ رؤيتهم تذكّر بالله سبحانه، فإذا حصل لمن رآهم هذا الخير، فكيف بمن يجالسهم ؟
ولايزال أنا يصبغون ويلونون عسى ان يكون شرفاء (وسيمين)لافتين
ولكن..!!
إن جمال الإنسان من وجهة نظر الناس لا ينحصر بالجمال الطبيعي والمصطنع، بل يتعداه إلى الجمال المعنوي والأخلاقي، فالجمال المتكامل للإنسان يشمل الجمال الظاهري والباطني وكلاهما يسميان بالجمال.
وقال علي رضي الله عنه:
(حسن وجه المؤمن حسن عناية الله به)
وعناية الله لعبده حين يقبل عليه ..
ولنكون صادقين فإن:
جمال الوجه يعتبر عاملاً مهماً يزيد من رصيد محبوبية الفرد في المجتمع ويساعده على التقرب إلى الآخرين..ولكنه ليس هو الوحيد بل هناك اشخاص كثر يملكون هذه الصفة ولكنهم لما يذوقوا الراحة والإحترام بعد..
ماأريده أن نتعلم كيف ننظر لجمال الروح ..
ونبحث عن (صوالين)لاتركية ولابنانية وإنما إيمانية
تعمر القلوب , وتنقذ التائهة ,
تحلق المعاصي , وتنعم الطاعات , ويستمتع فيها بمسج الذكر.....!
أسعد بتوجيهكم ومداخلاتكم وملاحظاتكم حول موضوع(التكحيل الإسلامي

كيف نصنعه؟؟)
محبكم:
فيتامين,,