قصة عبدالعزيز بن رشيد بن حمدان الطويلعي العنزي (أو اخو من طاع الله) كاتب الساحات المتخصص
في الدفاع عن المنهج الفكري لخلايا القاعدة في السعودية
والذي سقط في يد اجهزة الأمن
تستحق الاعتبار ..للاسباب التالية:
- العلاقة الحميمة بينه وبين الشيخ ناصر الفهد بحيث صنف الاخير من اجل العنزي
رسالته الشهيرة " حكم استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد الكفار "
وقد كان الفهد من الداعمين للجنة الشرعية لهذه الجماعات ونشرت فيه
صوت الجهاد في عددها الثالث قصيدة لعبد العزيز بن مشرف البكري مهداة
لمن تسميه المجلة (الشيخ الأسير ناصر الفهد) ومنها
أبا مصعبٍ ما أصْـعَبَ البُعدَ إنَّني - وَجَدْتُ زُلالَ الماءِ مُرًّا على البُعْدِ
وصرتُ إذا مرَّت من الدَّهرِ مُرَّةٌ - أقولُ : لقد كانت أمرَّ من الشَّهْدِ
وقصة "عبدالعزيز العنزي" تلخص نهاية البحث عن الذات في المجاهل المظلمة
حيث تصدى العنزي لوحده لتحرير معظم مواد مجلة "صوت الجهاد الالكترونية"
حيث يكتب بعدة اسماء منها: / أخو من طاع الله
وفرحان بن مشهور الرويلي
وعبدالله بن ناصر الرشيد
وكان يراسل كثيرين ببريده الالكتروني
AuzzMB@hotmail.com
وقد برز دوره بشكل خاص بعد مقتل العييري ومن ثم المقرن وترجح المصادر
الا انه ربما يكون هو وحده اصدر العدد الأخير من مجلة صوت الجهاد (رقم 29)
الذي صدر قبل اسبوعين للايحاء يقوة وحيوية التنظيم كردة فعل على نجاحات الأمن
السعودي في القضاء على معظم رموز التنظيم في عملية الرس.
والعنزي أديب وشاعر ولهذا فقد بات في الأشهر الأخيرة اهم ركن في اللجنة الشرعية والاعلامية
بعد أن تفرقت عناصر التنظيم الفعالة ايدي سبا قتلا وتشريدا في بلاد الله.
وتستقطب كتابات "اخو من طاع الله" اهتمام المتعاطفين مع فكر الخلايا التكفيرية
وتروج لمقالاته منتديات التجديد (المسعري) والاصلاح (الفقيه).
يملك العنزي كنزا من الاسرار المهمة لطبيعة التنظيم ورموزه على الرغم من أنه لا يتمتع بصفات قيادية
داخل التنظيم ولم يكن ممن يشار له بالبنان.
منقول من الساحات