جزاك الله خيرا أخي كاره الظلم ، و أسأل الله أن يوفقني و إياك و اخي [منخرش] إلى ما يحب و يرضي .
أما سؤالك أخي -بارك الله فيك- عن صاحب المقال فهو الشيخ حمد بن عبد العزيز العتيق -حفظه الله- مدير المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات
بحي العزيزية بمدينة الرياض .
أما اتهام الشيخ لسلمان العودة و من معه ممن كتب الخطاب بأن القصد من ذلك هو الرياسة و الحكم فهذا ليس بكذب و لا افتراء عليه ، إذ هو من قديم ثوري ينادي بالثورة على الحكام ، فهو الذي قال كما في شريط هموم فتاة أن دور الخيرين يجب ان لا يتوقف عند الكتابة أو قال الشكوى ثم قال بعدها بقليل فقد أصبح اليوم للشعوب تأثيرا و ضرب مثالا لا يحضرني الآن من ان قوما وقفوا عزلا أمام الدبابات و فعلوا و فعلوا... إلى آخر كلامه و إن اردت فالكلام موجود بصوته .
و قد صدر من سلمان العودة الكثير و الكثير من الأمور التي تؤكد هذا الفكر الثوري وليس كلام الشيخ العثيمين ببعيد فقد نقله الشيخ العتيق و انه و صف أفكار العودة و الحوالي بالثورية .
أما مخالفة العودة للأدلة الكثير الناهية عن التشهير بأخطاء ولاة الأمر و ما يتضمن ذلك من عدم الإنكار عليهم علانية فهو ثابت عليه و أشهر من أن يحتاج إلى إحالة و يكفي في ذلك هذا الخطاب الذي كتبه هو و غيره .
و لا علاقة بين هذا و بين ما ذكرت من أنه لابد من النصيحة لمن أخطأ علنا قبل أن يُنكر عليه علنا .
إذ قد قرر أهل العلم كابن باز و الألباني و غيرهم ان لا علاقة بين الإنكار علنا على من أنكر علنا و بين مناصحته في ذلك .
فلا دليل على ذلك
أما قياسك على حديث عياض بن غنم فهو قياس مع الفارق إذا الشريعة جعلت الاصل فيمن أخطأ علنا ان يُنكر عليه علنا و استثنت من ذلك ولاة الأمر .و الشريعة غايرت بين نصح احاكم و نصح بقية الأمة كما في حديث تميم "ادين انصيحة" قم قال "و لأئمة المسلمين و عامتهم" و الأأصل في العطفأنه يقتضي المغايرة أي أن نصحه ليس كنصح البقية .
أما ما ذكرته من تبديع فسلمان اعودة قد خالف أهل اسنة و الجماعة في أمور يبدع الرجل بها من ذلك قدحه في أئمة أهل السنة في هذا العصر كابن باز و العثيمين و الألباني و بالمقابل ثناؤه على أهل البدع أو تميعه معهم كالصوفية كالجفري و فدعق كالرافضة كالصفار و كالإخوانية كالترابي و السويدان و كالخوارج عموما كسيد قطب و غير ذلك الكثير
و ايضا فكره الثوري الذي كان و ما زال يسير عليه العودة . ، بل هو يرد على من يرد على أئمة من أهل البدع كالصوفية و نحوهم
|