المطالبة بالحقوق حق مشروع لكل إنسان، والإسلام أمرنا بأن نعدل مع الكافر وأن نعطيه حقوقه فما بالك بالإنسان المسلم.
وأعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر، والنصيحة لولاة الأمر يجب أن تكون في السر والعلن.
فهناك لوبي صهيوني مكون من بعض الوزراء والوجهاء، يسيطرون على مقدرات البلد، ويحاولون إفقار الشعب.
ولإسقاط هذا اللوبي وتعريته، يجب على الجميع وبلا استثناء الوقوف صفاً واحداً ضده.
ولا ننسى علماء السلاطين وعباد الدرهم والدينار، من المشائخ الذين ارتضوا الدنية في دينهم وقبلوا بالمال والجاه مقابل أن يفصلوا الفتاوى حسب ما يراها السلطان.
وإلا لو كانوا صادقين لصدعوا بالحق، بدون النظر إلى المعطيات الأخرى، ولحكموا على الأمور من منظور صافي بعيداً عن المغريات والماديات، لكننا والله ابتلينا بهم والله يكفينا شرهم.
بالمناسبة تراي راسلت الجامي حمد العتيق

.