 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها المنخرش |
 |
|
|
|
|
|
|
ذكرة عدة أمور في ان الديموقراطية تخالف الشريعة الاسلامية
وانا لا اتكلم عن الديموقراطية تبع امريكا كما تضن
أرجع إلا قدواتك وأسلافك الأوائل
مالذي أختار عمر بن الخطاب أميراً لهم ؟
مالذي اختار عثمان بن عفان ؟
مالذي أختار علي بن أبي طالب ؟
اليس المسلمين ؟
وليس أبناء الأبناء ؟
أليس حكموا بما يرضي الله ورسوله ؟
لم يراعوا أهل ولا ولداً ولا قريب ولا بعيد في أمور الدين ؟
أليسوا هم من يختارون أميرهم بأنفسهم ؟
اليس في عهد عمر رضي الله عنه
لايولي دولة إلا برضى اهلها ؟
وإذا سخطوا منه .. أبغلوه وتم تغيير الأمير لهم ؟
لماذا الآن صار الأمر يختلف وصار بغير ما أنزل الله ؟
يعني أفهم من كلامك أن الدكتاتورية هي التي ينبق عليها الاسلام والشريعه كما نرى اليوم
وليست الديموقراطية
إلا أبسألك
لو صارت ديموقراطية وش الأشياء التي راح تصير ؟
لأني ما اشوف شي تم تطبيق الاسلام فيه ؟
|
|
 |
|
 |
|
أخوي المنخرش أنت محبوب لديّ من كتاب هذا المنتدى ولذلك لمّا رأيتك تتكلم عن المطالبات حبيت أوضح الصورة لك ( وبعدين سأرد على كاتب الموضوع ) :
أخوي الكريم الدكتور سلمان وقع في الآونة الأخيرة في مشكلة هو وتياره الذي سار برأيه بعد الخروج من السجن في أواخر التسعينات الاتجاه إلى الإصلاح الإجتماعي ( عن طريق الفكر ) وقاتلوا كثيراً لثني أصحاب مشاريع الإصلاح السياسي وأن طريقه مسدود سواءً الإصلاح ( من داخل النظام ) أو (قلع الأنظمة العربية الفاسدة) فكانوا لايرون هذا إلا من الخيال الذي لن ينفع واستمروا في طريقتهم وحاولوا دخول المجتمع عن طريق ( تليين ) الفتاوى لئلا يفرّ الناس إلى التيارات الأخرى ورأوا أنهم نجحوا ونقلوا فكرة الإصلاح الإجتماعي فحاولوا تعميمه على الشعوب عن طريق النظر للسلطة بصورة أخرى ( إيجابية ) فأتجهوا لتونس وليبيا والجزائر حتى يتم مصالحات مع أنظمة فاسدة حتى القاع فراحوا يرمون الحركات الإسلامية العريقة بانها سبب كبير في شك الأنظمة بالإسلاميين ( وكانوا في التسعينات يهاجمون الإخوان بأن لديهم لين في خطاباتهم وتساهلاتهم مع الأنظمة ) ولكن الصفعة التي أصابت جميع التيارات من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ( اشتركي , ليبرالي , عروبي , إخواني , سلفي ) أن رمى الشباب تلك التيارات وقبلهم نظريات وافكار الشيوخ والمفكرين خلف ظهورهم وخرجوا إلى الشارع وأسقطوا النظام وأدواته يعني ( قلع الأنظمة من جذوره ) , وحين رأوا أن كل النظريات سقطت في يدي هؤلاء الفتية حصل الاضطراب الذي لم ولن يحضروا له , فعرفوا أن الشعوب أبقى من الحكام والتيارات فصاروا يعيدون أفكارهم مرة أخرى لكن بشكل سريع لان الأحداث متلاحقة وسريعة فبرز للسطح عدة إشكاليات :
1- حكم الخروج على الحاكم .
2- هل الحكام كانوا مسلمين , أم مجرمين فاسقين فراعنة ( كما قال القرضاوي ) عن حسني مبارك / فأن كان الحكم إسلامي فهل يجوز الخروج , وإن كانوا الحكم غير إسلامي فم سكتوا عنه وزكوه في فترة سابقة ومتى يجوز الخروج خصوصاً والأدلة التي كانوا يستدلون بها قبلُ / أن الصلاة مقامة / فمالذي تغيّر هل منعت الصلاة في مصر أم اكتشفوا أن الخروج حلال بمجرد أن انتصر الشباب .
3- حكم المظاهرات السلمية وهل هي من الخروج أم لا ؟ وهل هي تجوز في كل بلد أم بلد دون آخر ؟ وحين يخصص بلد عن آخر فما هو الدليل وأين المخصص .
4- هل الفتاوى له أثر على الشعوب أم صارت تحصيل حاصل خصوصاً والشعوب ترى بعينها مايفعلها أشقاؤها في كل بلد ؟ فأيهم الذي يحرك الإعلام والصورة أم الشيخ وفتاويه المتضاربة .
5- الديمقراطية وإشكالياتها الكبرى و حكم نقلها لبلد إسلامي مرتكزه الدين ؟ فهل يمكن أن تخلق ديمقراطية ( مقصصة ) مؤسلمة أم أن الديمقراطية هي سلطة الشعب وتعنى أن الشعب هو من يقرر مايريد وما لايريد وعليه تكون هناك أكثر من إشكاليه لم تحل ولن تحل خصوصاً والإخوان منذ دخولهم في المشاركات النقابية قتلوا هذه المسألة بحثاً وفي الأخير وقعوا في مآزق عدة وعليك أن تتابع لقاء الدكتور خيرت الشاطر في الجزيرة مباشر وتلاحظ الأسئلة التي لم يجب عليها بكشل واضح في هذه المسألة .
6- هل الشورى ملزمة أم معلمة ؟ فالصحابة طبقوا الشورى فهل هي الديمقراطية في زمننا هذا أم بينهما اختلاف كبير ؟ فحين تكون ملزمة لابقاء للديمقراطية ؟ وحين تكون معلمة فهل الديمقراطية الآن هي الشكل الأقرب للشورى رغم كثرة الإشكاليات على الديمقراطية .
هذه الأشياء برزت للسطح لأنها قضايا جوهرية في هذه اللحظة التأريخية , والإجابة عليها تعني صناعة خط سياسي لكل إجابة , وفي رأيي قبل أن تسمع لأحد مهما كان أن ترسم ورقة وتضع كل سؤال والإجابة المحتمله لها وتتابع كل إشكالية في كل إجابة , ستضطر للعودة للقراءة في أصول هذه المسائل ( الحاكم الشرعي / الخروج على الحكام / البيعة / التولي بالقوة ) في أبواب الفقه , و( الشورى / الديمقراطية / المظاهرات / النقابات / الأحزاب / الحريات الفكرية / الحريات السياسية ) في الفكر المعاصر , لعلّك تظفر بإجابة واضحة !
تقبل ودي العميق ...