الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين وبعد :
سؤال يخطر على بالي و يدرور في خيالي كل حين ،،
كم اصاب بالأرق و أشعر بالخوف إذا فكرت بهذا السؤال ...
(((( من لشبابنا ؟؟؟؟ ))))) وأخص منهم المراهقين الذين دخلوا للتو في عداد الشباب ..
وأنا أكتب هذا الموضوع تمر في مخيلتي أسماء و شخصيات أستطيع أن أقول عنها :
(( أنها مغرر بها )) ...
عندما أرى في الحلقات وفي المساجد أولئك الصبية الصغار و هم مقبلون على كتاب الله يتلونه بكل برأة ،، أشغر بسعادة لا يمكن للكلمات أن تعبر عنها ... ... ثم ما إن يبلغوا أول مرالحل الشباب حتى يتلقفهم من سبقهم في السن يدخوهم في متاهات لا يعلمها إلا الله ... وعندما يكبر هؤلاء المغرر بهم والمخدوعين .. يبحثون عن ضحاياهم .. يضحون بمن يصغرهم سنا كما ضحى بهم من يكبرهم سنا...ما لحل وما السبيل إلى وقف هذه
(( الدورة )) دورة الضحايا كل يضحي بمن يصغره ....
بعد أن ينجرف الشاب المسكين مع أصحاب السوء ....
هناك ،،،،،،،،،
يكمن الخطرو قل ما شئت .. من مظاهر الانحراف الأخلاقي بل يصل الأمر.. إلى انحرف الفطر وانتكاستها والعياذ بالله ...
عندها يدمى القلب وتتفتت الكبد ويقطع الفؤاد تئن في القلب آهاتي فأكتمها....
كيف لا أحزن و أنا أرى أمامي .... شبابا يهيمون على وجوههم و يلطخون أنفسم المعاصي و الآثام ...
منهم من وقع في السرقة
ومنهم من وقع في اللواط
ومنهم من وقع في التفحيط
ومنهم من وقع في شراك المخدرات
ومنهم من وقع في قضايا .. انتهت بهم في أمان لم اتوقع يوما من الأيام أن عيني ستنظر إليهم وهم مابين :
محبوس في دور الملا حظة ......
و مقبوض عليه في مراكز الهيئات .....
و متلبس بقضايا ليس لها حد إلا السيف .....
كلهم كانو صغارا كالفراخ المجتمعة ....
كانوا حول شيخهم في المسجد في حلقات القرآن ..
وعندما مرت السنوات وكبر بهم السن ...
انقلبوا إلى مجرمين انقلبوا إلى معاول هدم ...
آآآه ثم آآآآه ثم آآآآه ........
أخيرا : إنه سؤال كبير يحتاج إلى المجتمع(( بكاااامله)) أن بجيب عليه لكن بالعمل الجاد ..و التكاتف و التعاون ...
فهل نكون أهلا للمساهمة في الإجابة على سؤااال كهذا ؟؟؟؟**************************************************
أخوكم
الصمصام