مرحبا بك ..
أهلا بالبدر حين ليالي التم ..
أهلا عشقنا نورك الذي سرى
في أوصالنا يارافعي ..
الرافعي أسمح لي بأغاريد تتماوج على بحور
يمخر عبابها الموهبه وحب الإبداع ،،
أسمح لي ..
سأستأذن هنيهه ،،
وسآتي بعدما أسكب لك شاياً
عذبا حلواً من أبريقي
الأدبي التي أظنها تجارب
جريئة أقطف من خلالها
ثمار الحب والتدرب
والإستفادة معاً مع ركب
هم أكثر من الثلاثة ولى
الشيطان عنهم ولم يعقب ،،
أستاذي الغالي الرافعي الأبن الروحي للأديب المرحوم الرافعي ..
من بينهم كنت وردة أبى ضوء الشمس
وشعاع القمر أن يعكس صورتها
البهيه ،، بعيداً عن النرجسية ....
من بينهم كنت الذي كنت وكنت
مع من كنت أرى كونهم وأفلاكهم
هي الشذرات الأدبية ولمع القوافي ..
للأسف الشعر المقول لم يحفل بمجلس عندي
ولم يحفل بترحاب كما تعوّد العرب ،،
ألقيته في سلّة المهملات ظاناً أن أعود للوراء
لأخذها لكن عامل النظافة سبقني في
عجالة من امره وألقاها مع مهملاته التي
جمعها قبل فترة وأخرى ووليت غير
راجع (ربما) إلى حيث المقالة والقصة
إلى حيث الخاطرة والمسرحية والرواية ..
وخذ مني بيتاً طازجاً لم يتحرك به لسان
شاعر غيري ..
مرحبا ترحيب بدر بين النجوم >><< مرحبا شعّت ضياء بين الغيوم
سلمت يمينك وأناملك يا أستاذنا الرافعي ...