مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 24-04-2002, 11:26 PM   #2
وليد التميمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: جزيرة العرب ..
المشاركات: 2,497
قال عليه الصلاة والسلام في أكثر من حديث وطريق "أعفوا اللحى وحفوا الشوارب" ، "خالفوا اليهود والنصارى واعفوا اللحى وحفوا الشوارب" ، "عشرة خصال من الفطرة ... إعفاء اللحى وحف الشوارب ..". إلى آخره من الأحاديث.

والسنة في القول والفعل فكان عليه الصلاة كثيف اللحية ، لحيته تملأ صدره. وكان هذا هو منهج الصحابة أيضاً. فعلي رضي الله عنه ترى لحيته من خلفه وهو يمشي. واجمع الأئمة الأربعة على فسق حالق اللحية. وقال الإمام مالك رحمه الله "من حلق لحيته فاضربوه بالجريد والنعال".

والموضوع يطول ولكن وددت أن أنوّه لو أننا ركزنا جهدنا على إعادة الناس إلى سنة المصطفى بدلاً من التشكيك فيها لكان أولى. حيث أن الناس في هذا الزمن ليس لهم شغل شاغل سوى الملتزمين. مع أن في نفس الوقت النساء تلبس الثياب التي فوق الكعبين وفي بعض الأحيان فوق الركبتين ولا ينكر ذلك. وأصبح المنكر هو المعروف والمعروف هو المنكر. فلا ينكر على العصاة والحجة في ذلك أنهم عصاة فلا داعي للإنكار عليهم. ولكن بما أن هؤلاء ملتزمين فيجب أن يكونوا ملائكة وإلا شحذناهم بألسنتنا.

والله إن إعفاء اللحى هو المنهج القويم والحكم الصحيح. وغيره هو الباطل بعينه. والشاهد إلى ذلك الأحاديث والسيرة النبوية. فهلا دلنا من يخالفنا بفعل للرسول عليه الصلاة والسلام لغير ذلك أو فعل للصحابة أو التابعين؟

والله أعلم،،،
__________________
وليد التميمي غير متصل