[`Clouds]

خلال لقاء تعريفي للجهات المشاركة في الحملة.. الشؤون الاجتماعية:350 ألف ريال جوائز "أرشدني" لأفضل 6 مدارس من البنين والبنات











الحملة تبدأ فعالياتها ببرنامج تأهيلي للمرشدين الاجتماعيين والنفسيين الاثنين القادم
العجي: فريق مميز للحملة والتعاون مع المدارس مبشر
العتيبي: تركيز على طلاب المدارس لأنهم أغلى فئة في المجتمع
يحيي عسكر:
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية شروط الترشح لجوائز حملة “أرشدني” التوعوية التي تبلغ 350 ألف ريال موزعة على المراكز الستة الأولى بواقع ثلاث جوائز لمدارس البنات وثلاث لمدارس البنين وذلك خلال لقاء تعريفي للمدارس المشاركة في حملة أرشدني لاكتشاف مظاهر الانحراف التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، وذلك بحضور كل من السيد ناجي عبد ربه العجي نائب رئيس الحملة والسيد سلطان بن عبد الله العتيبي المدير التنفيذي للحملة والسيد محمد العذبة رئيس فريق التقييم والسيدة بخيتة المري مسؤولة البرامج والأنشطة.
وقد تناول اللقاء التعريفي معايير التقييم والطرق الأنسب لإشراك أولياء الأمور في فعاليات الحملة من خلال التواجد في الحدائق والأماكن العامة وتوظيف وسائل الإعلام لخدمة أهداف الحملة، كما أعلنت الوزارة عن تنظيم برنامج تدريبي لتأهيل المرشدين الاجتماعيين والنفسيين على اكتشاف الإدمان المبكر.
وتبدأ فعاليات البرنامج، الذي يحتضنه الشيراتون الاثنين المقبل، حيث يقدم الدكتور إبراهيم الخراط عرضا حول العلامات المبكرة للإدمان والتعاطي، إضافة إلى ورقة عمل عن المقاربات العلمية للتدخل المبكر وتفادي التدهور، ويختتم البرنامج التدريبي بأوراق عمل حول الجوانب التربوية والأمنية والشرعية يقدمها الدكتور حمود القشعان والدكتور إبراهيم الدويش والنقيب إبراهيم آل سميح.
ــ تنسيق مع جهات متعددة
وأكد ناجي عبد ربه العجي نائب رئيس لجنة التوعية الاجتماعية بوزارة الشؤون ان الوزارة قدمت برامج توعوية كثيرة واهمها اطلاقها حملة ارشدني، الحملة الوطنية المستمرة لمدة عام دراسي والأعوام القادمة.
وتابع هذا برنامج نوعي وهناك جانبان للتنسيق واحد داخلي من قبل فريق عمل خرج بفكرة عمل مميز تكون فيه المبادرة من الآخرين وليس فرض النشاط على الآخرين ونحن من الآن نستبشر مؤشرات النجاح لأنني اعتقد أن هناك مجموعة من المدارس موجودة قبل الإعلان عن الحملة.
اما التنسيق الخارجي فكان مع جهات مختصة للخروج بعمل مميز، فكان لا بد من استشارة أهل الاختصاص مؤكدا ان الحملة لن تتدخل بالجانب الصحي لأن هناك هيئة في الدولة مختصة في هذا المجال بل سنتعاون مع هذه الجهة وعلى الصعيد النفسي.
ومن جانبه لفت المدير التنفيذي للحملة سلطان بن عبد الله العتيبي أن برامج حملة “أرشدني” تعد تطبيقا للقرار الأميري الذي أعطى وزارة الشؤون الاجتماعية صلاحية التوعية المجتمعية، مشددا على أن دورات الحملة ستمكن أختصاصيي المدارس من اكتشاف أعراض الانحراف بين الطلاب مبكرا لعلاجها وتحويل الحالات المستعصية لجهات الاختصاص.
وأشار إلى أن الحملة تضم برامج وفعاليات موجهة للآباء والأمهات عبر وسائل الإعلام من إذاعة وتلفزيون وصحف محلية إلى جانب اللوحات الدعائية في الشوارع والمجمعات التجارية.
ــ الاكتشاف المبكر
وشدد العتيبي على أن الاكتشاف المبكر مهم جدا وأنه من هنا كانت فكرة الدلائل المبكرة منوها بان حملة أرشدني تواجه الإدمان بكل اشكاله وصوره سواء كان ادمان الأكل او الإنترنت او السويكة او المخدرات والدخان مشددا على أن التوعية بالانحرافات السلوكية الاخرى سوف تأتي في حملات أخرى بعد هذه الحملة.
واكد العتيبي ان الاختصاصيين النفسيين يبذلون الجهود ولكن الدورة ستقدم التدريب لهم مما يصقل مهارات لاكتشاف دلائل الادمان المبكر، فالتدريب والتطوير يساعدانهم للتشخيص المبكر النفسي والاجتماعي والشرعي والتربوي، مضيفا أن بناء الإنسان بمجموعة من المهارات يساعد أبناءنا ولاسيما أن الاختصاصي يحتك مع الأبناء أكثر من الوالدين والطلاب يلجأون إليه فلابد أن يكون مؤهلا للمساعدة ومتخصص ليعرف التعامل.
ــ توعية الآباء
أما بالنسبة للشق التوعوي للآباء فقد قال العتيبي انه سيتم عبر مجالس الآباء في المدارس وأيضا من خلال التلفزيون والإذاعة والجرائد والصحف والإعلانات على الطرقات بالأضافة إلى مسابقة المدارس التي تعد محفزا لدخول المدارس، وطالب سلطان العتيبي الشركات الخاصة بتقديم الرعاية اللازمة لصقل مهارات المرشدين وتوعية أبنائنا في ظل هذا العصر الذي حول العالم لقرية واحدة، مشددا على اهمية التوعية العامة للجمهور عبر الندوات العامة في الأماكن العامة.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية أطلقت مؤخرا حملة أرشدني للتدخل المبكر والتعامل مع أعراض الانحراف لدى طلاب المدارس لعام 2010، وتعتزم الوزارة تفعيل برامج الحملة طيلة العام الدراسي وتوعية الأسر بمفهوم الحياة الاجتماعية وآليات التعامل مع المنحرفين والمعرضين للانحراف.
وتسعى الحملة لمساعدة الطلاب على اتباع السلوك السوي الذي يخلق منهم أفرادا منتجين "يتطلعون للأفضل على المستوى العلمي والأخلاقي والديني، ودعت الوزارة المجتمع للمشاركة في فعاليات وبرامج الحملة، التي تساهم فيها عدة جهات حكومية ومؤسسات أهلية.